Menu
الاحتلال الصهيوني يقيم حفلات ليلية راقصة خلف محراب المسجد الأقصى

الاحتلال الصهيوني يقيم حفلات ليلية راقصة خلف محراب المسجد الأقصى

قـــــاوم- قسم المتابعة: قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في فلسطين المحتلة عام 1948 إن المئات من اليهود والأجانب من جنسيات مختلفة شاركوا مساء أمس الأحد (9-9) بحفلات ليلية راقصة وصاخبة، نظمتها سلطات الاحتلال في منطقة قصور الخلافة الأموية، خلف محراب المسجد الأقصى والمصلى المرواني، حيث امتدت الحفلات التي شارك فيها عدد من الفرق الأجنبية والصهيونية على التوالي، حتى ساعات الليل.   وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي ، اليوم الإثنين (10-9)، أن صوت الموسيقى والغناء علا خلال صلاتي المغرب والعشاء وشوّش وأزعج المصلين، مشيرة إلى أن هذه الحفلات تأتي ضمن برنامج الاحتلال لاستقبال "عيد رأس السنة العبرية" الذي يوافق الأسبوع القادم.   وأشارت إلى أن هذه الحفلات هي "جزء من برنامج احتفالي ليلي يمتد لأشهر تتبناه بلدية الاحتلال في القدس وشركات وجمعيات تهويدية، تحاول أن تجمع بين الموسيقى والسهرات الليلة واستثمارها لسرد الرواية التلمودية للقدس والدعاية للأفكار الصهيونية والانجلو صهيونية، للسياح الأجانب والمستجلبين الجدد من المستوطنين، حيث تستثمر "المواسم الدينية اليهودية" بهدف استجلاب أكبر عدد من المشاركين، ولتغيير الطابع الحضاري الإسلامي العربي العريق للمدينة المقدسة".   وكشفت المؤسسة النقاب عن أن الاحتلال سيقيم مساء اليوم الإثنين ما يطلق عليه "صلوات الاستغفار" بمشاركة عدد من "حاخامات اليهود" من كبرى المستوطنات اليهودية ومدارسها، وذلك في ساحة حائط البراق، حيث من المتوقع مشاركة الآلاف في هذه الشعائر التوراتية والتلمودية.   ودانت المؤسسة هذه الحفلات "التي يدنس بها الاحتلال قدسية المقدسات والأوقاف، وعلى رأسها المسجد الأقصى والأوقاف التابعة له"، مؤكدة أن هذه الحفلات والموسيقى "لن تستطيع تغيير الطابع الإسلامي العريق لمدينة القدس وتاج رأسها المسجد الأقصى المبارك".