Menu
العدو الصهيوني يراقب الأسلحة الكيميائية السورية يومياً وتتوقع مواجهة مع حزب الله

العدو الصهيوني يراقب الأسلحة الكيميائية السورية يومياً وتتوقع مواجهة مع حزب الله

قــاوم- قسم المتابعة: إستمر تسريب تقييمات أجهزة الإستخبارات في كيان العدو التي تم استعراضها خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وجاء فيها أن الكيان الصهيوني يراقب مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية على مدار 24 ساعة يومياً، وتوقّعت مواجهة مع حزب الله على خلفية ضرب الكيان الصهيوني لشحنات أسلحة كهذه في حال نقلها إلى لبنان. وقال موقع (يديعوت أحرونوت) الإلكتروني الخميس، إنه خلال اجتماع الكابينيت الثلاثاء الماضي، إستمع الوزراء إلى تقييمات أجهزة الإستخبارات السنوية، وأن النظام السوري على وشك التفكك. وعبّرت تقييمات أجهزة الإستخبارات عن تخوّف كبير من تسرّب سلاح كيميائي من أيدي النظام السوري إلى جهتين محتملتين هما “المتمردون” في سوريا وحزب الله. وقال مندوبو أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية، وفقا لـ(يديعوت أحرونوت)، إن الكيان الصهيوني يراقب على مدار 24 ساعة يومياً مخازن الأسلحة الكيميائية في سوريا، وإن التقديرات هي أنه في حال محاولة نقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله أو لجهات أخرى قد يؤدي إلى عملية عسكرية صهيونية ستقود إلى اشتعال الجبهة الشمالية . وأظهرت التقييمات الإستخباراتية الصهيونية أنه يوجد تطور في خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، وأنه يبذل جهداً كبيراً للحرب النفسية ضد الجمهور الصهيوني، وأن حزب الله استخلص أن النقاش العام في الكيان الصهيوني ينجح في التأثير وحتى منع اتخاذ قرارات في المستوى السياسي، ولذلك فإن نصر الله يتحدث في خطاباته عن أهداف سيقصفها في حال الحرب وبينها محطات توليد الكهرباء. وتأتي هذه التسريبات الجديدة من اجتماع الكابينيت أمس الأول في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لدى افتتاحه القسم الثاني من اجتماع الكابينيت أمس، عن فض الإجتماع بسبب تسريب معلومات إلى وسائل الإعلام حول إيران. ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) وموقعها الإلكتروني عن مصدر شارك في اجتماع الكابينيت قوله أمس الأول، إن الخلاف بين تقييمات أجهزة الإستخبارات الصهيونية تمحور حول المرحلة التي تفقد فيها عملية عسكرية صهيونية ضد المنشآت النووية الإيرانية القدرة على التأثير على استمرار تطوير البرنامج النووي الإيراني. لكن تبيّن من تقرير تم نشره اليوم، أن إلغاء اجتماع الكابينيت أمس، جاء على أثر إحباط شديد لدى نتنياهو حيال معارضة وزراء لهجوم ضد إيران. وقال صحيفة (هآرتس) إنه “فيما عدا غضب نتنياهو على التسريبات من اجتماع سري وحساس، فإن الخطوة غير المألوفة التي نفذها عندما فض اجتماع الكابينيت تدل على الإحباط الشديد الذي ينتابه، فنتنياهو لا ينجح في هذه المرحلة بتجنيد دعم سياسي كاف داخل الحكومة لصالح عملية عسكرية صهيونية ضد إيران في التوقيت الحالي”.