Menu
أهالي الأسرى يحتجون أمام السفارة المصرية برام الله للإفراج عن المضربين

أهالي الأسرى يحتجون أمام السفارة المصرية برام الله للإفراج عن المضربين

قـــاوم – وكالات :   نظم عدد كبير من أهالي الأسرى والمتضامنين مع قضية الأسرى احتجاجا أمام مقر السفارة المصرية في رام الله مطالبين القيادة المصرية والرئيس محمد مرسي بالتدخل للإفراج عن الأسرى، وخاصة المضربين منهم والتدخل للإفراج عن من أعيد اعتقالهم بعد تحريرهم ضمن صفقة التبادل.   والتقى أهالي الأسرى بالسفير المصري في رام الله ياسر عثمان مطالبين بتدخل القيادة المصرية من أجل تطبيق بنود صفقة تبادل الأسرى التي تمت برعاية مصرية وتعرضت للانتهاك بإعادة اعتقال عدد من المحررين من الضفة الغربية، وسلموه رسالة تطالب بذلك.   وفي هذا الإطار أكد السفير المصري استعداده الكامل لنقل رسالتهم إلى جهات الاختصاص من أجل التدخل لإنهاء معاناتهم.   وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن أهالي الأسرى ونادي الأسير طالبوا الجانب المصري بالتحرك لإلزام الاحتلال بتطبيق بنود صفقة التبادل والتوقف عن إعادة اعتقال المحررين والإفراج عنهم فوراً، كما طالب بوقف سياسة الاعتقال الإداري.   وأضاف أن "لمصر دور تاريخي في القضية الفلسطينية ونحن نتوقع من القيادة الجديدة التي جاءت في إطار ثورة أن تظهر جهدا فارقا في التعامل مع القضية الفلسطينية عامة وقضية الأسرى خاصة".   وأشار إلى تقرير مصلحة السجون الذي وصل محامي الأسرى المضربين الأربعاء، الذي يشير إلى توصيات من أطبائها وأطباء الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان، بأن الأسير سامر البرق من الممكن أن يتعرض لأية انتكاسة ربما تودي بحياته في أية لحظة أو تؤدي إلى تعطل وظائف جسده بطريقة لا يمكن علاجها.   من ناحيته، أكد والد الأسير البرق، من قرية جيوس قضاء قلقيلية، أن ابنه في وضع صحي خطير للغاية، مبدياً قلقه من مماطلة الاحتلال في الإفراج عنه إلى الخارج حسب طلبه للقاء زوجته الباكستانية.   وقال والد الأسير إن الجهات الرسمية ونادي الأسير وجهوا مناشدات لعدة دول عربية وإسلامية من أجل الموافقة على استضافته إذا ما أفرجت عنه سلطات الاحتلال.   بدورها، أعلنت المحامية شيرين عيساوي، شقيقة الأسير المقدسي المضرب سامر عيساوي، الاعتصام المفتوح أمام السفارة المصرية مطالبة مصر بالتدخل للإفراج عن شقيقها الذي اعتقل قبل أكثر من شهر.   وفي سياق متصل، قالت والدة الأسير أيمن شراونة القادمة من منطقة الخليل إنها في حالة قلق شديدة على ابنها الذي أعيد اعتقاله بعد تحريره في صفقة التبادل، خاصة أن كافة أفراد العائلة ممنوعين من زيارته منذ اعتقاله.   وأضافت أن الاحتلال لم يدع أيمن يعود لحياته الطبيعية مع عائلته واعتقله بعد نحو شهرين على تحرره، ويهدد بإعادة محاكمته على التهم التي كانت موجهة له قبيل الإفراج عنه في الصفقة مما يعني استكمال حكم الثلاثين عاماً الذي كان يقضيه سابقاً.   وقالت والدة الأسير شراونة إن وضع ابنها الصحي متدهور تماماً وبات فاقداً القدرة على المشي ويتنقل عبر كرسي متحرك فقط.   وشارك في الاعتصام عدد من الأسرى المحررين وخاصة من خاضوا تجربة الإضراب الطويل عن الطعام وعلى رأسهم الأسيران بلال ذياب وجعفر عز الدين.   وطالب الأسرى المحررون الجانب المصري بتكثيف الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الذين شملهم اتفاق إنهاء الإضراب ووقف سياسة تمديد الاعتقال الإداري بحقهم، وخاصة الأسير حسن الصفدي.