Menu
الحرية أو الشهادة ... في ذكرى أوسلو قدامى الأسرى يدخلون إضرابًا مفتوحًا

الحرية أو الشهادة ... في ذكرى أوسلو قدامى الأسرى يدخلون إضرابًا مفتوحًا

  قاوم – قسم المتابعة :   أكد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال أنهم سيدخلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تحت شعار "الحرية أو الشهادة" في الذكرى الـ19لاتفاق أوسلو الشهر الجاري، مطالبين بإطلاق سراحهم.   وحملوا في رسالة لهم موجهة للرأي العام قادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية المسؤولية عن إطلاق سراحهم وعن حياتهم.   وقال الأسرى القدامى في رسالتهم "بعد انتظار عشرات السنين وبعد أن فقد الكثير منا معظم أهاليهم وأسرهم، وبعد أن باءت كل الوعود بالفشل، قررنا البدء بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية من أجل إطلاق سراحنا فورا ودون تأخير.   وأضافوا "نحن إخوانكم وأبناؤكم في سجون الاحتلال الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 وقبل بداية تنفيذه في أيار 1994، والذي قضى البعض منا ما يقارب الثلاثين عامًا في سجون الاحتلال، عانينا العذاب والقهر والحرمان والإذلال، وفقد معظمنا أمهاتهم وآباءهم والكثير من الأقارب والأصدقاء".   وقالوا في رسالتهم "كانت صدمتنا كبيرة أن اتفاق أوسلو لم يأتِ بسطر واحد على تحرير أسرى، بل تركهم فريسة للمحتلين الصهاينة، وتناسى قادة أوسلو أن هؤلاء الأسرى ضحوا بحياتهم في سبيل حرية واستقلال بلادهم وشعبهم".   وجاء في الرسالة" لقد أطلق قادة منظمة التحرير والسلطة آنذاك التصريحات والتعهدات بقرب إطلاق سراحنا، وقد مضى الآن 19 عامًا منذ توقيع ذلك الاتفاق المشؤوم، ونحن نعاني ونعيش حالة الإهمال والتقصير والتجاهل".   ودعوا كافة القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني لمؤازرتهم ورفع الصوت عاليًا في أوسع حراك شعبي.   وثمنوا قرار الحركة الأسيرة بالإضراب ليوم واحد في 13/9/2012 احتجاجاً على الفشل في إطلاق سراحهم وتضامناً معهم.