Menu
بعد 27 عامًا .. الأسير المقت يعانق تراب وطنه اليوم

بعد 27 عامًا .. الأسير المقت يعانق تراب وطنه اليوم

قـــــاوم- قسم المتابعة: أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال المناضل صدقي سليمان احمد المقت، بعد رحلة أسره التي استمرت 27 عاماً، حيث استقبله أهالي الجولان السوري المحتل.  وكان الأسير المقت، من مواليد 16- نيسان 1967، من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قد بادر مع مجموعة من رفاقه وهم مدحت الصالح، الشهيد سيطان الولي، والشهيد هايل بوزيد، وعاصم الولي، وبشر المقت، إلى تأسيس "حركة المقاومة السرية"، حيث استولت على عدد من القنابل اليدوية والألغام الأرضية المنتشرة في احدى المخازن العسكرية التابعة للجيش الصهيوني، واشترك في كافة عمليات المقاومة، وجولات الرصد والاستكشاف الميداني للمواقع العسكرية الصهيونية المنتشرة في مرتفعات الجولان المحتل، وكان احد المشرفين على عملية الاستيلاء على المعدات العسكرية والقنابل اليدوية من مخزن عسكري  قرب مستوطنة "نفي اتيب"، واحد منفذي عملية تفجير معسكر قرب قرية بقعاثا.  وفي ليلة 23/8/1985 وبعد 12 يوما من اعتقال شقيقه بشر المقت، اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال، وخضع إلى التحقيق المكثف من قبل أجهزة المخابرات وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 27 عاما. وخلال جلسة النطق بالحكم رفض صدقي مع رفاقه الوقوف للقاضي العسكري رافضا الاعتراف بشرعية محاكمته.  واستعد اهالي الجولان المحتل والحركة الاسيرة في الداخل الفلسطيني والجولان والحركة الوطنية واصدقاء ومعارف عائلة المقت ورفاق الاسير صدقي الذين سبقوه الى الحرية، لإقامة احتفال مهيب واستقبال شعبي كبير للأسير المحرر.