Menu
لجان المقاومة: الذكرى الــ 43 لإحراق الأقصى تدق ناقوس الخطر لما يتعرض له اليوم والمساس به سيفتح أبوا

لجان المقاومة: الذكرى الــ 43 لإحراق الأقصى تدق ناقوس الخطر لما يتعرض له اليوم والمساس به سيفتح أبواب الجحيم على العدو الصهيوني

قـــــــاوم- خاص: قالت لجان المقاومة أن الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى المبارك من قبل المجرمين الصهاينة لتدق ناقوس الخطر لما يتعرض له الأقصى اليوم من عدوان متواصل عبر إستباحته وخنقه بالكنس اليهودية وناطحات السحاب والحفريات تحت أساساته والسعي لتحويل باحاته لحدائق ومتنزهات عامة يرتادها السكاري من الصهاينة والأجانب . وأكدت لجان المقاومة أن التعرض للمسجد الأقصى والمساس به سيفتح أبواب الجحيم على كيان العدو الصهيوني فلن نترك أقصانا عرضه للتدنيس والعبث الصهيوني وسندافع عنه بكل ما نملك من قوة وخلفنا جماهير الأمة التي تعيش حالة الإستيقاظ والنهضة للتحرك نحو تلبية التزاماتها العقائدية إتجاه فلسطين ومقدساتها المحتلة  فالمسجد الأقصى هو ملك مليار ونصف مليار مسلم . وأضافت لجان المقاومة أن العدو الصهيوني ما تجرأ على مقدسات المسلمين في القدس المحتلة إلا بعد أن رأى من المسلمين عدم المبالاة بما يقع على أقصاها من ضرر وهوان فقبل 43 عاما قالت الإرهابية جولدمئير رئيس وزراء العدو الصهيوني عن جريمة حرق المسجد الأقصى ( لم أنم ليلتها، وأنا أتخيل كيف أن العرب سيدخلون "إسرائيل" أفواجا أفواجاً من كل حدب وصوب لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء، فهذه أمة نائمة"!!) فمتى نخيب ظنها الفاسد الخبيث وظن أحفادها المجرمين بتحرك فعال يعيد للقدس المحتلة بهائها وللمسجد الأقصى المبارك طهره ويؤكد للعدو الصهيوني أن التعرض للمقدسات الإسلامية دونه الأرواح والرد على منتهكيها بالحديد والنار وعلى أمة الإسلام واجب التحرك والنصرة وعلى قوافل المجاهدين السير نحو قبلتها الأولى لإنقاذ المسجد الأقصى وتحريره من الدنس الصهيوني . وتوجهت لجان المقاومة بالتحية للمرابطين في ساحات الأقصى وحواري القدس قبل 43 عاما من الرجال والنساء والأطفال الذين أحبطوا المخطط الصهيوني الخبيث وهبوا مسرعين لإطفاء الحريق بنقل المياه بأيديهم والوسائل البدائية بعد أن منع العدو الصهيوني دخول سيارات الإطفاء في رسالة تحدي للعدو الصهيوني ولازال أهل القدس الأبطال على عهد الوفاء للأقصى المبارك .