Menu
ضمن حملةأهلا بكم في فلسطين : مئات المتضامنين يصلون فلسطين نهاية أغسطس الجاري

ضمن حملةأهلا بكم في فلسطين : مئات المتضامنين يصلون فلسطين نهاية أغسطس الجاري

  قاوم- قسم المتابعة :   يستعد القائمون على حملة " أهلا بكم في فلسطين" لاستقبال المزيد من المتضامنين الأجانب والعرب في فلسطين ضمن المرحلة الثالثة من هذه الحملة في 25 من أب/أغسطس الجاري.   وتقوم حملة "أهلا وسهلا بكم في فلسطين" على فكرة تنسيق سفر المئات من المتضامنين الأجانب في يوم واحد إلى أحد المطارات الصهيونية و إعلان هدف الزيارة و هي "زيارة فلسطين".   ويقول الناشط في تنظيم هذه الحملات صلاح الخواجا إن هذه الحملة ستكون الأكبر وسيتفاجأ الاحتلال بحجم الأعداد التي ستجتمع مرة واحدة في مطار اللد، مما سيتسبب في خسائر مادية أكبر لهم.   وقال الخواجا في حديث خاص أن المتضامنين الدوليين اتخذوا هذه المرة كل أشكال ووسائل الالتفات على قرارات الاحتلال بمنعهم من الوصول والمشاركة في هذه الحملة.   ويشارك في هذه الحملة متضامنين من كل أنحاء العالم و لكن العدد الكبير منهم من فرنسا و ألمانيا و السويد.   وفي حصيلة أولية لعدد المسجلين في الحملة وصل العدد إلى 1500 متضامن من المتوقع أن ينزل العدد إلى 700.   وأضاف الخواجا أن هذه الحملة ستتزامن مع حملات توعية و تدريب لكل المتضامنين الدوليين حول ممارسات الاحتلال وكيفية التعامل معه و خاصة خلال سفرهم في المطارات.   وأشار الخواجا إلى أن القائمين على الحملة على علاقة جيدة مع ممثلي البرلمانات في هذه الدول و الحقوقيين و النشطاء الدوليين للضغط على شركات الطيران و تحميلهم مسؤولية منع المتضامنين من السفر على متنها".   و تابع الخواجا:" وثيقة جنيف الرابعة واضحة حيث تضمن حق التنقل بحرية بين البلدان ولا يجوز المساس بهذا الحق ومحاربة حرية التعبير والرأي التي وقعت عليها كل دول العالم، ومن غير المستوعب أن تقوم الشركات الخاصة بمنع المواطنين من هذا الحق".   وما يميز هذه الحملة هو مشاركة عربية قوية، كما يقول الخواجا، و الذي رفض الحديث عن شكل و نوع و آلية هذه المشاركة، حتى لا تقوم سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات ضدهم.   واعتبر الخواجا أن على الجميع العمل لتوسيع دائرة التضامن مع فلسطين و مقاطعة الاحتلال الصهيوني من خلال هذه الحملات التي من شأنها أن تحرجها و تعري موقفها العنصري، و أن تتشكل لدى كل دول العالم أن أقدم احتلال في العالم يجب ان ينتهي.   و كانت سلطات الاحتلال احتجزت العشرات من المشاركين في الحملة في المرة الأولى و الثانية و احتجزتهم في مطار "بن غورون" الصهيوني لثلاث ساعات ومنعت من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.