فلسطين تستغيث لوقف تحويل ساحات الأقصى لحدائق

قــاوم – القدس المحتلة:   استنكرت وزارة الخاجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، القرار الذي اتخذته بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ، والخاص بتحويل باحات المسجد الأقصى إلى حدائق وساحات عامة؛ مؤكدة أن ذلك من شأنه إلغاء تبعيتها للمسجد، وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت.    جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، داعية فيه منظمات : الأمم المتحدة، والتعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وكافة الدول والمؤسسات المعنية بضرورة التصدي لهذا المخطط.   وشدّدت الوزارة في بيانها على أن هذا القرار يستفّز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم، لما يتمتع به المسجد الأقصى من قدسية عند جميع المسلمين، ومحذرةً في الوقت نفسه من تبعاته وعواقبه التي قد تتجاوز حدود القدس المحتلة.   وأوضحت أن هذا القرار المستفز يأتي في سياق تكالب سلطات الاحتلال على تهويد المدينة المقدسة، وتجريدها من هويتها العربية والإسلامية، بعد سنوات من حفر الأنفاق أسفل المسجد بحجج وذرائع واهية، في محاولة لتقويض أساساته.   من جانبه قال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، في تصريح لوسائل الإعلام: إن تهويد مدينة القدس تصاعد مع بداية شهر رمضان، إذ يعمل الاحتلال على طمس المعالم الفلسطينية في المدينة المقدسة، عبر إجراءات تنفذ لأول مرة في هذا الشهر، إذ سمح ولأول مرة في شهر رمضان بدخول المستوطنين والمتطرفين إلى باحات المسجد الأقصى دون مراعاة لمشاعر المسلمين الموجودين فيه .   كما حذر المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، في تصريح له اليوم الأربعاء، من خطورة ما يشاع عن نية الاحتلال تحويل باحات المسجد الأقصى المبارك إلى ساحات عامة وحدائق تلمودية، وخطورة فتح باب " النبى " التاريخى المغلق، الواصل إلى مصلى البراق.