Menu
الشيخ الخطيب: تصريحات فاينشتاين تصعيد نوعي ضد المسجد الأقصى

الشيخ الخطيب: تصريحات فاينشتاين تصعيد نوعي ضد المسجد الأقصى

قـــــاوم- قسم المتابعة : قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إن تصريحات المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يهودا فاينشتاين، التي اعتبر فيها المسجد الأقصى "جزءًا لا يتجزأ من أراضي "إسرائيل" ، ينطبق عليه القانون الصهيوني، يؤكد أن أذرع المؤسسة الصهيونية التشريعية والتنفيذية والقضائية، "ترمي عن طرف واحد، ويحركها نفس الدافع التهويدي للقدس". واعتبر الخطيب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" تصريحات فاينشتاين، بأنها "تصعيد نوعي وخطير ضد المسجد الأقصى، وأن المؤسسة الصهيونية ماضية في التوجه نحو التصعيد في قضية المسجد الأقصى، مستغلة واقع الأمة العربية والإسلامية وانشغالها بما يحصل في العالم العربي وخاصة في مصر وسورية".   وقال الشيخ كمال الخطيب: إن هذا الإعلان من جانب المستشار القضائي الصهيوني، محاولة للتأكيد على ما سبق وأعلنته بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، من أن ساحات المسجد الأقصى، هي ساحات عامة وليست مقدسة، وليست جزء من إلـ (144) دونما التي تشكل مساحة الحرم القدسي الشريف، وكأنهم يريدون أن يقولوا للعالم أن المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة هما المكانان المقدسان فقط، وهذا ينسجم تمامًا مع الممارسة اليومية من خلال السماح لليهود بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى، وإقامة الشعائر اليهودية".