Menu
تقرير: تسارع محموم بالقرارات الاستيطانية بالضفة والقدس المحتلة

تقرير: تسارع محموم بالقرارات الاستيطانية بالضفة والقدس المحتلة

  قاوم – قسم المتابعة :   رصد تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تسارعًا محمومًا في القرارات الاستيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي.   وأشار التقرير الذي صدر السبت إلى أن سلطات الاحتلال قررت استكمال بناء جدار الفصل حول مدينة القدس المحتلة، في تحد جديد لمحكمة العدل الدولية باستئناف بناء جدار الفصل في ما يسمى بـ "غوش عتصيون" في محافظة بيت لحم في المرحلة الأولى ومستوطنة "معاليه أدوميم" في المرحلة الثانية، بهدف عزل القدس بالكامل.   كما رصد التقرير تعهد نتنياهو بالاستمرار في البناء في كتل استيطانية كبيرة في الضفة الغربية هي ’بيت ايل’ و’كريات أربع’ بالإضافة إلى غور الأردن، واقتراح قانون بضم مستوطنات الأغوار.   وعرض شروع سلطات الاحتلال إقامة سجل خاص بتسجيل الأراضي التي استولى عليها المستوطنون بشكل يلتف على الطابو، من أجل منع الفلسطينيين من إمكانية الاعتراض على تسجيلها في إطار محاولات استملاك الأرض بشكل غير قانوني عن طريق سجل خاص بالمستوطنات.   كما أعلنت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي عن نيتها إقامة كلية عسكرية على مساحة 14 دونمًا في جبل الزيتون التي ستتضمن مكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان وستستوعب الكلية قرابة 400 طالب عسكري و130 أكاديميًا.   وأشار التقرير إلى أنه وفي ظرف أسبوع واحد أعلنت السلطات الصهيونية عن مصادقتها على 180 وحدة في مستوطنة تلبيوت الشرقية بالقدس وطرحت عطاءات لبناء 171 وحدة جديدة في مستوطني جبل أبو غنيم وهار حوما وأعلنت عن بيع 24 وحدة في بيت اروط وقامت بهدم وإخلاء محلات تجارية في البلدة القديمة بهدف السيطرة عليها.   كما قطع عشرات المستوطنين أشجارًا خضراء في منطقة القصور الأموية الواقعة عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وادعوا أنها منطقة "مطاهر الهيكل".   كما هدمت بلدية الاحتلال في القدس عدد من المحلات التجارية على مدخل باب العامود بالقدس المحتلة، التي كانت قد تعرضت لعملية حرق قبل أسبوع تقريبا.   وقال التقرير إن مستوطني ’سوسيا’ جنوب الخليل اعتدوا على سكان خربة اللتواني جنوب بلدة يطا، وطاردوهم ورشقوهم بالحجارة، فيما سلمت سلطات الاحتلال عددا من المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، 4 إخطارات تقضي بهدم وإيقاف البناء بمنازلهم بالإضافة إلى بركة ماء.   وفي نابلس، اقتحم العشرات من المستوطنين قبر يوسف بحماية قوة كبيرة من الجيش حيث فرضوا إغلاقاً تاماً على الأحياء الشرقية من المدينة والمتاخمة لمنطقة القبر، واعتلوا أسطح عدد من البنايات المرتفعة المطلة على المكان" وأقاموا احتفالات صاخبة   كما أقدمت مجموعة من مستوطني ’جلعاد’ على تقطيع عشرات أشجار الزيتون من أراضي قرية تل غرب محافظة نابلس، وكذلك شرع مستوطنو "براخا" بتوسيع مغتصبتهم بشكل صامت، دون الإعلان عن طرح عطاءات جديدة أو الإعلان عن مصادرة الأراضي التي تم ضمها للمستوطنة المذكورة.   وفي مدينة بيت لحم، رشقت مجموعة من مستوطني "بيتار عليت" المقامة على أراضي قرى حوسان، ونحالين، ووادي فوكين، عائلة من قرية حوسان غرب بيت لحم بالحجارة، أثناء تواجدها في أرضها الزراعية الواقعة بمحاذاة المستوطنة.   وكذلك أخطر جيش الاحتلال أربعة مواطنين من قرية حوسان غرب بيت لحم، بإخلاء أراضيهم الواقعة بمحاذاة مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي حوسان ونحالين.   كما استولت مجموعة من المستوطنين على 5 دونمات زراعية تعود للمواطن علي خضر عيسى، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم تقدر بــ5 دونمات، ووضعوا فيها بيتا متنقلا.   وفي الأغوار الشمالية، رصد التقرير قيام مستوطني "روتم" بإقامة أساسات لمنشآت جديدة خارج حدود المستوطنة بشكل صامت، دون الإعلان عن طرح عطاءات جديدة أو الإعلان عن مصادرة الأراضي التي تم ضمها للمستوطنة المذكورة.   وأشارت التقرير إلى أن هذه العملية ضمت أساست لغرف و"وبركسات" جديدة، علما أن مستوطنو "روتيم" أقدموا في وقت سابق على ضم أراضي جديدة لصالح مستوطنتهم، كما استولوا على تلة قريبة من المستوطنة وسيجوها.