Menu
تقرير:استنفاذ بنك الأهداف الصهيوني والتخوف من المواجهة على الأرض.. جنرالات الصهاينة في حالة تخبط وال

تقرير:استنفاذ بنك الأهداف الصهيوني والتخوف من المواجهة على الأرض.. جنرالات الصهاينة في حالة تخبط والمقاومة بخير تقصف فى العمق الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: شهدت الساحة السياسية الصهيونية ، اليوم، تراجعا في التوجه إزاء العدوان على قطاع غزة، فبعد دعوات التصعيد في الأيام الماضية بدأت تلك الأصوات تخفت، ويبدو أن هناك استعدادا صهيونيا  لقبول هدنة تعقبها اتفاقية تهدئة. ويرفض المسؤولون الصهاينة الخوض في تفاصيل العمليات العسكرية إلا أنه لدى الحديث عن اجتياح بري يجمعون على ضرورة الاستمرار بالخطة العسكرية التي أقرت في جلسة المجلس الوزاري الصهيوني المصغر يوم الأربعاء الماضي دون الإفصاح عن فحواها. وجاءت تصريحات بالمعنى ذاته على لسان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ووزير الحرب الصهيوني ، إيهود باراك. إلا أن اللافت أكثر هو موقف وزير المواصلات الصهيوني شاؤول موفاز، وهو من دعاة التصعيد ضد قطاع غزة، حيث دعا إلى الاستمرار في العمليات العسكرية بموجب الخطة، معتبرا أن الحديث عن اجتياح بري مضر ولا حاجة له. وذكر موقع ’وايينت’ الألكتروني التابع لصحيفة يديعوت ’أحرونوت’ الصهيونية أن المنظومة الأمنية توصي بقبول ’هدنة لأهداف إنسانية’ لمدة 48 ساعة بناء على اقتراح تقدم به وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير. وينقل الموقع عن مسؤولين أمنيين قولهم إن «تلك الاقتراحات تتيح لنا اختبار نوايا حماس. فإذا أوقفت حماس القصف بعد انتهاء الهدنة- يصبح الدخول في مفاوضات للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد ممكنا». كما يزعم.  ويضيفون: ’وفي المقابل إذا جددت حماس القصف ترى المنظومة الأمنية أنه يجب شن عمليات برية بل اجتياح واسع لتدمير سلطة حماس في قطاع غزة’. على حد تعبيرهم. ويأتي ذلك فى لحظات صعبة تمر فيها المغتصبات الصهيونية والمدن المحتلة الكبيرة مثل أسدود وبئر السبع والتي طالتها صواريخ المقاومة الفلسطينية وسط عجز واضح فى منعها من قبل الجيش الصهيوني حيث طائراته الحربية لازالت تسيطر على كافة الاجواء وتقصف فى كل لحظة من جنوب قطاع غزة إلى شماله ومع ذلك لا تستطيع أن توقف موجات الصواريخ الفلسطينية التي تضرب كل المغتصبات الصهيونية وعلى عمق تجاوز 50 كيلوا ولازالت المعركة فى أولها وهددت المقاومة الفلسطينية بأن لديها المزيد من المفاجات للجيش الصهيوني الذي أصبح يخشي المرحلة البرية التى كان يهدد بها . ويقول مراقبون أن تراجع لهجة التصعيد لها عدة تفسيرات: إما أنه بفعل الاحتجاج الواسع في الشارع العربي وتداعبات ذلك على علاقات الكيان الصهيوني مع العرب، أو أن بنك الأهداف نفذ وثمة خطورة في شن عمليات برية، أو أنها وسيلة لطمأنة الفلسطينيين ومباغتتهم باجتياح واسع، أو أن المخابرات الصهيونية  ستستخدم الهدنة لمحاولة رصد تحركات قادة  المقاومة للكشف عن مواقعهم السرية. وفي السياق ذاته، ألمح رئيس الأركان الجيش الصهيوني، غابي أشكنازي، خلال لقائه مع الرئيس الصهيوني في المجمع الأمني في تل الربيع المحتلة ، إلى وجود صعوبات في العمليات العسكرية لم يفصح عنها واكتفى بالقول «كانت هناك لحظات صعبة في الطريق- وأنا واثق أننا سنتغلب عليها» على حد تعبيره.  فيما قال بيرس في مؤتمر صحفي مشترك: ’ كمن يذكر كل حروب الكيان الصهيوني ، هذه حملة عسكرية صعبة للغاية، لا تشبه شيئا كان قبلها’.