Menu
الطبيب الأسير أمجد قبها يدخل عامه العاشر بالسجون الصهيونية

الطبيب الأسير أمجد قبها يدخل عامه العاشر بالسجون الصهيونية

قــــاوم- قسم المتابعة : طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان نقابات الأطباء في فلسطين والأردن ومصر, وكافة دول العالم بضرورة التدخل العاجل من أجل تأمين الإفراج عن الطبيب أمجد قبها (40) عاماً من بلدة برطعة قضاء جنين والمعتقل في سجن السبع منذ 10 سنوات. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار إن الطبيب الدكتور أمجد قبها دخل اليوم  عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال, منوهاً إلى أن التهمة التي وجهت لقبها هي تقديم العلاج لأشخاص مصابين كانوا مطلوبين للاحتلال, حيث صدر بحقه حكم جائر لمدة (18 عامـًا). وتحدث الخفش عن ضرورة تدخل فاعل من نقابة الأطباء الفلسطينيين بحق زملائهم الأطباء المعتقلين في سجون الاحتلال, أسوة بباقي النقابات المهنية التي تهتم بشكل كبير في معتقليها كنقابة الصحفيين والمهندسين, مشيراً إلى أن هناك أكثر من طبيب في سجون الإحتلال ويجب على النقابة أن تجتهد للدفاع عنهم من خلال متابعتهم والتواصل مع ذويهم. وقال المركز الحقوقي إن الطبيب الأسير أمجد تزوج عام 2001 ، ولم يمض مع زوجته سوى تسعة شهور، ليعتقل بعد ذلك، وتنجب زوجته وهو داخل الأسر ابنته الوحيدة تسنيم, والتي لم يتمكن والدها من رؤيتها إلا بعد عامين من ولادتها. من جهتها، أوضحت زوجة الدكتور الأسير قبها, الصيدلانية سهام قصراوي أن هناك اهمال كبير من قبل نقابة الأطباء بحق زوجها, موجهة رسالتها لكل نقابات الأطباء بالعالم من أجل التدخل والعمل على الافراج عن زوجها, وناشدت المؤسسات الحقوقيه بالعمل على إلغاء إو إعادة محاكمة كل من تم محاكمته بشكل رادع. بدوره ذكر المركز الحقوقي أحرار أنه سيوجه مجموعة رسائل لاتحادات ونقابات الأطباء بالعالم من أجل تسليط الضوء على معاناة زميلهم الدكتور أمجد عزت قبها, وبذل الجهود من أجل الإفراج عنه.