55 عالقًا بمطار القاهرة يناشدون بتسفيرهم إلى غزة

  قاوم – قسم المتابعة :   ناشد الناطق باسم المحتجزين في صالة الترحيل المصرية بمطار القاهرة الجهات المختصة بالعمل على إنهاء معاناة 55 فلسطينيًا محتجزين في الصالة منذ خمسة أيام متواصلة في ظل ظروف إنسانية صعبة، والعمل على سرعة تسفيرهم إلى غزة.   وكان الجانب المصري أبلغ الجهات الفلسطينية بإغلاق معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر يوم الخميس الماضي وحتى مساء الاثنين بسبب انتخابات الإعادة للرئاسة المصرية.   وقال الناطق باسم المحتجزين -والذي فضل عدم الكشف عن هويته- فجر يوم الخميس الماضي سارعنا لتعجيل العودة إلى غزة، والوصول إلى المعبر قبل إغلاقه بسبب الانتخابات الرئاسية المصرية، وإذ بنا نصدم بقرار إرجاعنا في البلدان التي جئنا منها".   وأضاف "هذا القرار يأتي رغم امتلاكنا تأشيرات عبور، وقلة الأموال التي نمتلكها، وعدم حيازتنا لتأشيرات عودة إلى البلدان التي جئنا منها، في حين أن جميعنا يحمل إقامات وتأشيرات دخول للأراضي المصرية، ولكننا منعنا من ذلك".   وأوضح أن المحتجزين يعانون من ظروف صعبة في صالة الترحيل، ويتعرضون لعمليات ابتزاز علنية وواضحة في أثناء عمليات الشراء للأطعمة والأغذية، مشيرًا إلى أن البيئة التي يعيشون فيها غير صالحة للحياة.   وتابع "الوضع عندنا مزري، ونحن جالسون على ملابس قديمة، وبيننا طلبة ولديهم اختبارات وعدم حضورهم يعني تأخيرهم لسنوات، ومعنا كذلك أحد الشباب والذي من المقرر أن يعقد زفافه الأسبوع القادم، وباقي الموجودين هم من فئة الموظفين الذين انتهت إجازاتهم، وتأخيرهم على حساب أموالهم وأوقاتهم".   وطالب الناطق باسم المحتجزين بتسهيل عبورهم إلى قطاع غزة استثنائيًا، أو تسهيل إقامتهم في فنادق من أجل العيش بحياة كريمة حتى انتهاء الانتخابات المصرية وعودتهم للقطاع، مبينا أنّ السفارة الفلسطينية في القاهرة لم تتواصل معهم حتى هذا اللحظة لمتابعة ملفهم.