Menu
إصابات واشتعال النيران في الحقول خلال مسيرات الضفة الأسبوعية

إصابات واشتعال النيران في الحقول خلال مسيرات الضفة الأسبوعية

  قاوم – قسم المتابعة :   أصيب ظهر اليوم الجمعة عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني على المسيرات الأسبوعية والتي تنطلق في قرى ومحافظات الضفة الغربية تنديداً بالاستيطان وجدار الفصل العنصري.   ففي مسيرة كفر قدوم أصيب عشرات المشاركين في المسيرة المطالبة بفتح مدخل البلدة الشرقي المغلق من قبل قوات الاحتلال منذ عشرة سنوات، بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال لهم.   وشارك في المسيرة حشد كبير من أهالي كفر قدوم والبلدات المجاورة، وممثلين عن منظمات حقوقية وأجانب.   وفور وصول المسيرة، التي انطلقت بعد ظهر اليوم من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط البلدة، إلى المدخل المغلق أمطرتهم قوات الاحتلال بالقنابل الصوتيه وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات في حالات اختناق عولجت ميدانيا من قبل ممرضين وأطباء شاركوا في المسيرة، وإلى اشتعال حقول الزيتون واللوزيات المحيطة في المنطقة بسبب  كثافة القنابل الصوتية.   وفي مسيرة بلعين أصيب مواطن بجروح، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، نتيجة إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.   وقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى منطقة ’محمية أبو ليمون’، التي استرد أهالي بلعين جزءا منها بموجب قرار قضائي، ما أدى لإصابة المواطن باسم أحمد ياسين (34 عاما) بجروح بيده والعشرات بالاختناق.   وزار بلعين وفد ألماني، واستمع لشرح مفصل عن معاناة أهالي القرية نتيجة جدار الفصل العنصري، وعن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال السبعة أعوام الماضية.   بينما في مسيرة المعصرة قمعت قوات الاحتلال المسيرة واعتدت على المتظاهرين بالضرب وبالدروع البلاستيكيه وأعقاب البنادق مما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح خفيفة.   وتأتي هذه المسيرة في ذكرى حرب الأيام الستة واحتلال مناطق الضفة الغربية وأيضا تضامنا مع الطفل الفلسطيني في يوم الطفل العالمي.   وهذا وقد انطلقت المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان من أمام مركز الشموع الثقافي شارك فيها العديد من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب .