Menu
الثقافة: فيلم "المبحوح" حالة إفلاس ومحاولة صهيونية لتشويه المقاومة

الثقافة: فيلم "المبحوح" حالة إفلاس ومحاولة صهيونية لتشويه المقاومة

قــــاوم- قسم المتابعة : استنكرت وزارة الثقافة محاولة الاحتلال الصهيوني وجهاز الموساد تشويه صورة المقاومة الفلسطينية والمناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني، وقياداته ورموزه وعلى رأسهم القادة الشهداء، وذلك من خلال استغلال العمل الثقافي بشكل عام والفن على وجه الخصوص والتي كان آخرها إنتاج فيلم يشوه حياة الشهيد القائد محمود المبحوح وسيرته وتزوير مسيرته الجهادية ضد الاحتلال.  واعتبر وزير الثقافة محمد المدهون في بيانٍ اليوم الخميس (24-5) ، أن محاولة إنتاج هذا الفيلم بهدف تشويه صورة الشهيد القائد من قبل الاحتلال وهو إمعان في الجريمة التي ارتكبت بحق أحد القادة المجاهدين والمقاومين للاحتلال، وأن هذا التشويه المتعمد لحياة القائد الشهيد الذي مارس حقه في الدفاع عن وطنه وأهله إنما يعبر عن حالة الإفلاس في التأثير الثقافي الإعلامي التي وصل إليها الاحتلال لكسب الرأي العام الغربي والدولي بشكل عام، وكذلك فشل أجهزة مخابراته للنيل من صمود الشعب الفلسطيني، ومن معنوياته العالية، كما أنه يأتي في محاولة فاشلة لرفع معنويات الصهاينة الذين يعانون من حالة الرعب والخوف من المستقبل في ظل صمود وصعود المقامة وفي زمن الربيع العربي،كما أكد على أن هذا الفيلم وكعمل فني زائف يأتي في مواجهة ثقافة الفن المقاوم الأصيل والذي ظهر خلال السنوات الأخيرة، وبقوة لم تعهد من قبل حيث شكل ثقافة لأجيال الأمة وصل بها إلى ربيعها العربي.  وأضاف المدهون أن المشاركة في هذا الفيلم إنما هي "مشاركة في جريمة الاغتيال وجريمة التشويه المتعمد الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في التعامل مع  من سيشاركون في هذا الفيلم الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية ويجافي الحقيقة ويعبر عن انحياز اعمي للمجرم وتأييد لجريمته، كما دعا المدهون المؤسسات الفنية والثقافية للتعاون مع الحقوقيين الأحرار والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لملاحقة كل من يستغل الفن لتشويه نضال الشعب الفلسطيني والنيل من قادته ومجاهديه".  كما طالب المدهون الفنانين العرب وأحرار العالم التدخل والضغط من أجل إقناع الممثلين الذين سيشاركون في الفيلم المذكور بعدم المشاركة لأن المشاركة تعني أن هناك موافقة على جريمة الاغتيال وعلى التحيز لوجهة نظر الاحتلال، الأمر الذي سيجلب لهم عار العنصرية والمشاركة في تزييف التاريخ وتشويه الحقائق.  كذلك ناشد وزير الثقافة الفنانين والمثقفين الفلسطينيين والعرب لبذل مزيد من الجهد والتعاون من أجل مزيد من الفن المقاوم وإبراز ثقافة المقاومة، مؤكداً على أن الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته لم ولن ينجح أبداً في النيل من عزيمة الفلسطينيين ومعنوياتهم العالية وعزمهم على نيل حقوقهم كاملة بكل الوسائل المشروعة، وأن الشعب الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم هم أكثر وعياً من أن تنطلي عليهم مثل تلك الأكاذيب.