إعلام العدو يزعم : إعتقال مجموعة خططت لأسر صهاينة برام الله

قــــاوم- قسم المتابعة : زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الأحد إن جنود الاحتلال اعتقلوا في مارس الماضي خلية نشطاء من رام الله بزعم تورطهم في محاولة أسر صهاينة. وأوضحت الصحيفة أن الخلية كانت تهدف من خلال أسر صهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.واوضحت الإذاعة الصهيونية العامة أن جهاز الامن العام (الشاباك) كشف عن إلقاء القبض على أعضاء خلية محسوبة على الجبهة الشعبية في منطقة رام لله في آذار/ مارس الماضي. وذكرت أن الخلية ضمت تسعة أعضاء وتزعمها محمد رمضان البالغ من العمر اثنين وعشرين عاما من سكان البيرة. يشار إلى أن الاعتقال كان في مارس الماضي، وقد سمحت السلطات الصهيونية اليوم بنشر الخبر للإعلام. وبحسب تحقيق الشاباك؛ فقد حضَر أعضاء الخلية شقة في مدينة رام الله، التي كانوا ينوون إخفاء المختطفين فيها وتصويرهم أثناء توثيق عملية الاعتقال للضغط على الجهات الإسرائيلية. وذكر بيان الشاباك الصهيوني أن على رأس الخلية التي بلغ عدد الأعضاء فيها تسعة أشخاص، كان الفلسطيني محمد نظير محمد رمضان (22 عامًا) من سكان البيرة في حين حاز أعضاؤها على آلات حادة ومسدس بلاستيكي، وعصي وغاز مسيل للدموع وصاعق كهربائي لاستخدامها في عمليات الاختطاف. وكان أعضاء الخلية حاولوا تنفيذ عدة عمليات اختطاف خلال شهر آذار/مارس الماضي، إلا أن ثلاث محاولات باءت بالفشل، في إحداها حاولوا مهاجمة سائق إسرائيلي تمكن من الفرار، وأخرى عندما قطعوا الطريق على سائقة وطفلتها وكسروا زجاج نافذة السيارة، إلا أنهم لاذوا بالفرار بعد أن لاحظوا اقتراب سيارة إسرائيلية أخرى الى المنطقة. وكانت النيابة العامة قدمت بحق المتهمين لوائح اتهام للمحكمة العسكرية في منطقة يهودا.