مسؤولة أممية: الممارسات الصهيونية تتسبب بمعاناة إنسانية هائلة

قـــــاوم- قسم المتابعة: أعربت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، كاثرين براغ، عن قلقها البالغ إزاء "محنة الفلسطينيين المتأثرين بالاحتلال الصهيوني، بمن في ذلك المشردين بعد هدم منازلهم"، ودعت إلى إزالة السياسات والقوانين التي تحرمهم من حقهم في دعم أنفسهم. وقالت براغ، في بيان صحفي عقب زيارة استغرقت ثلاثة أيام للأراضي الفلسطينية المحتلة "إني أشعر بالقلق البالغ إزاء الوضع الإنساني وتأثير هدم المنازل وتشرد الأسر الفلسطينية". وأضافت "إن مثل هذه الأفعال تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتخالف القانون الدولي ويجب أن تتوقف". وزارت براغ عددًا من المناطق الفلسطينية وشاهدت الوضع على الأرض وتأثير الاحتلال على الوضع الإنساني، وخاصة حرية الحركة والحصول على الخدمات الأساسية. وأضافت "لا يستطيع كثير من الأطفال الفلسطينيين ممارسة حقهم في الحصول على التعليم في أمان، لأن مدارسهم مهددة بالإزالة"، مشيرة إلى أنه "يجب ألا ينشغل الأطفال بما إذا كانت مدارسهم ستكون موجودة غدا أم لا"، وذلك بعد زيارة لمدرسة ابتدائية مهددة بالإزالة في منطقة سوسيه. وفي الخليل، زارت براغ إحدى المناطق التي تقع تحت إدارة السلطة الصهيونية والتقت بالأسر التي تواجه اعتداءات المستوطنين بصورة مستمرة، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ السلطات الصهيونية كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين من مثل هذا العنف. ولفت الانتباه إلى أن "المعاناة المستمرة وفقدان الكرامة أمر غير مقبول، يمكن أن تعتمد المجتمعات الفلسطينية على أنفسها إذا ما كانت تتمتع بالحرية. يجب اتخاذ إجراء عاجل لتغيير السياسات والممارسات الراهنة على الأرض وضمان حماية المدنيين".