Menu
العدو الصهيوني يحتفل غدًا بالذكرى الـ45 لاحتلال القدس

العدو الصهيوني يحتفل غدًا بالذكرى الـ45 لاحتلال القدس

قــــاوم- قسم المتابعة : قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن الاحتلال الصهيوني أعلن عن برنامج احتفالي خاص في الذكرى الـ 45 لاحتلال شطري القدس وبضمنها المسجد الأقصى المبارك، تنطلق غدًا الخميس وتنتهي الاثنين المقبل. وأوضحت المؤسسة اليوم الأربعاء أن البرنامج يتضمن تنظيم حفلات موسيقية وعروض فنية مختلفة غدًا، وكذلك تنظيم مسيرات ومؤتمرات شبابية يهودية تحت مسمى "هيا نسير الى القدس"، أما يومي الجمعة والسبت فأعلن عن تنظيم جولات ميدانية في أنحاء القدس. وذكرت أنه في يوم الأحد ستعقد جلسة حكومية صباحية في موقع قريب من مطلع حي الشيخ جراح، كما سيقوم رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات وعقيلته باستقبال الجمهور في قلعة القدس وهو الموقع الذي يسيطر عليه الاحتلال، وحوّل المسجد فيه (مسجد القلعة) الى متحف تهويدي. ولفتت إلى أن النشاط الأبرز في هذا اليوم فهو تنظيم مسيرة مركزية بعد ظهر الأحد تحت مسمى "مسيرة الرقص بالأعلام"، حيث سترفع فيها الاعلام الصهيونية وتترافق مع رقصات وشعارات معادية للعرب والمسلمين. وأفادت أن خط سير المسيرة المركزي سيكون عند باب العامود – أحد الابواب المركزية للبلدة القديمة بالقدس – مرورًا بشارع الواد في القدس القديمة، وبمحاذاة عدد من أبواب المسجد الأقصى، وتختتم هذه المسيرة بمهرجان في ساحة البراق. كما سيعقد في مساء اليوم مهرجان فيما يسمى "كنيس الراب" بمشاركة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ورئيس البلدية، وفي مساء يوم الاثنين ستنظم البلدية في القدس مهرجان غنائي راقص في احدى "الحدائق العامة". وأضافت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال يحتفل سنويًا بهذه الذكرى بيوم خاص يسميه "يوم القدس"، مدعيًا أن الاحتفال يأتي على خلفية الاعلان الرسمي بتوحيد شطري القدس، والمقصود هو استكمال احتلال القدس والأقصى عام 1967م، بعد أن وقع غربي القدس في عام النكبة الفلسطينية 1948م. وأكدت أن هذه الاحتفالات وغيرها لن تعطي أدنى شرعية للاحتلال في القدس والأقصى، بل على العكس فإن هذه الاحتفالات الصهيونية الاحتلالية تذكّر بالواقع الأليم الذي تحياه مدينة القدس والمخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها الاقصى، والمخططات الخطيرة التي تستهدفهما، والتي باتت تتصاعد يومًا بعد يوم. وشدد على أن هذا الأمر يستدعي العمل على إنقاذ القدس والأقصى من براثن هذا الاحتلال لتعود القدس حرة وكريمة بمقدساتها الاسلامية المسيحية.