Menu
لليوم الـ 21 الأسرى يواصلون الإضراب عن الطعام وسط إصرار على مواصلة المعركة حتى النصر

لليوم الـ 21 الأسرى يواصلون الإضراب عن الطعام وسط إصرار على مواصلة المعركة حتى النصر

قـــاوم- قسم المتابعة : معركة "كرامة الأسرى" تتواصل لليوم 21 على التوالي، وسط تصاعد أعداد المضربين منهم عن الطعام، تحديًا لإرادة السجان ووقوفًا بوجهه البغيض.   وبالأمس، انضم معتقلو حركة فتح في سجني "جلبوع" و"شطة" لإضراب الأسرى عن الطعام لمدة يوم واحد، تضامنا معهم، في إطار الخطوات التكتيكية، بانتظار الموقف النهائي بعد ردود لجنة إدارة السجون.   وأكد الأسرى في سجن النقب استمرار خطواتهم الاحتجاجية، واتساع عدد المشاركين في الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي سينضم إليه العشرات بما فيهم المرضى.   وشدد الأسرى في النقب أن عددا من الحالات المرضية الحرجة من بين الإداريين والمحكومين، سيبدؤون إضرابا مفتوحا عن الطعام خلال الـ 48 ساعة المقبلة، لزيادة الضغط على إدارة السجون لما ستشكله هذه الخطوة من خطر حقيقي على حياتهم.   يأتي ذلك في وقت دعت جامعة الدول العربية في اجتماع طارئ أمس إلى تدخل دولي عاجل لحل أزمة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.   وطلب مجلس الجامعة خلال اجتماع على مستوى المندوبين في القاهرة من المجموعة العربية في نيويورك تقديم طلب لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون إسرائيل.   كما كلف المجلس المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب إلى الأمم المتحدة لإرسال لجنة دولية للتحقيق وتقصي الحقائق بشأن الأوضاع في السجون وفحص مدى التزام الكيان الصهيوني بأحكام وقواعد القانون الدولي.   ويطالب الأسرى بإنهاء عزل أسرى آخرين منذ سنين طويلة وصلت لدى البعض الى 12 عامًا متواصلة، والسماح لذوي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم ووقف سياسة التفتيش الليلي ووقف سياسية الاعتقال الإداري الذي يجري من دون محاكمة.   وتحتجز سلطات السجون الصهيونية بين 12 و20 أسيرًا جلهم من قادة الأسرى مثل عبد الله البرغوثي وعباس السيد والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في زنازين عزل انفرادية، لا يخرجون منها سوى لمدة ساعة في اليوم وهم مقيدي الأيدي والأرجل.   وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة وأنشطة تضامنية أخرى في أوروبا فعاليات واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام، شملت نصبت خيام واعتصام في الميادين الرئيسة في المدن والقرى والمخيمات.