Menu
باليوم 17 للإضراب.. إدارة السجون الصهيونية تتخذ إجراءات جديدة ضد الأسرى

باليوم 17 للإضراب.. إدارة السجون الصهيونية تتخذ إجراءات جديدة ضد الأسرى

قــاوم – وكالات :   يدخل الأسرى اليوم 17 من إضرابهم المفتوح عن الطعام، بمواجهة جديدة مع إدارة السجون الصهيونية التي قامت بإجراءات تعسفية جديدة بحقهم في مواجهة مباشرة بمعركة "الأمعاء الخاوية".   وأفاد تقرير صادر عن ووزارة شؤون الأسرى أن من بين الاجراءات إلزام الأسرى الوقوف على العدد اليومي، ومن لا يلتزم بذلك يتم حرمانه من لقاء المحامين.   وقال الأسير وليد مسالمة المحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن نفحة لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش: "ان إدارة السجون قامت بإبلاغ الأسرى عبر مكبرات الصوت بالوقوف على العدد اليومي وانه حال عدم وقوف أي أسير للعدد لن يسمح له بالخروج لزيارة المحامي".   ومن الأسرى المرضى الصحفي نواف العامر (50 عامًا ) والمحاضر الجامعي الدكتور محمد غزال (55عامًا) والأسير هاني أبو السباع والحاج عمر جابر (55 عامًا).   ويبلغ إجمالي عدد الاسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4700 آلاف أسير، وقرروا الدخول في الإضراب على مراحل، بدأه المعتقلون إداريًا من دون محاكمة، ثم المحكومون بالسجن فترات طويلة على أن يتبعهم باقي الأسرى تدريجًا.   ويطالب الأسرى بإنهاء عزل أسرى آخرين منذ سنين طويلة وصلت لدى البعض الى 12 عامًا متواصلة، والسماح لذوي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم ووقف سياسة التفتيش الليلي ووقف سياسية الاعتقال الإداري الذي يجري من دون محاكمة.   وتحتجز سلطات السجون الصهيونية بين 12 و20 أسيرًا جلهم من قادة الأسرى مثل قادة الجهاز العسكري في حركة "حماس" كعبد الله البرغوثي وعباس السيد والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في زنازين عزل انفرادية، لا يخرجون منها سوى لمدة ساعة في اليوم وهم مقيدي الأيدي والأرجل.   وتشن سلطات السجون مداهمات ليلية لغرف الأسرى بحجة التفتيش والبحث عن أجهزة اتصال خليوي.   وبدأت الاحتجاجات في السجون بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان الذي امتنع عن تناول الطعام مدة 66 يوماً، تبعته الأسيرة هناء شلبي التي أضربت عن الطعام نحو 50 يومًا، ثم تبعهما عدد من الأسرى الذين يتواصل إضرابهم منذ نحو شهرين حتى وصل عدد المضربين عن الطعام الى أكثر من 1300 أسير.   وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة وأنشطة تضامنية أخرى في أوروبا فعاليات واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام، شملت نصبت خيام واعتصام في الميادين الرئيسة في المدن والقرى والمخيمات وتجري تظاهرات شبه يومية أمام معسكرات التوقيف القريبة من المدن، خصوصا معسكر عوفر قرب رام الله.