Menu
إندونيسيون وماليزيون يتضامنون مع الأسرى بغزة

إندونيسيون وماليزيون يتضامنون مع الأسرى بغزة

قــاوم – وكالات :   شارك الوفد الإندونيسي والماليزي الذي يزور قطاع غزة في الاعتصام المستمر تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.   وكان في استقبال الوفد الذي زار الخيمة الاثنين رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية وعدد من الشخصيات القيادية وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.   ورحب هنية بالوفد الزائر للقطاع، مثمنا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وخاصة مع الأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحًا عن الطعام.   وأشاد هنية بالدعم والنصرة التي يقوم بها البلدان المسلمان -ماليزيا وإندونيسيا- للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن فلسطين تسعد بكل من يساندها وينصرها.   من جهته، أكدّ رئيس الوفد أنّ الشعبين الاندونيسي والماليزي يتضامنون مع الأسرى الفلسطينيين بكل ما يستطيعون.   وقال خلال مؤتمر صحفي مقتضب أمام الخيمة إنّهم سيكثفون التضامن مع الأسرى في بلادهم حتى تحرير جميع الأسرى من السجون.   ووعد رئيس الوفد بإرسال وفود أخرى للتضامن مع الشعب الفلسطيني والأسرى من ماليزيا وشرق آسيا، مضيفًا "نحن هنا من أجل الأسرى الذين يقفون وراء القضبان، ولنري الاحتلال أنه لن يدوم على هذه الأرض".   وحيّا رئيس الوفد صمود الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، لاسيما الأسيرين القائدين عبد الله البرغوثي وحسن سلامة اللذان يحفظ الوفد اسمهما وتفاصيل حياتهما بالكامل كما أخبروا بذلك.   وسلم هنية خلال جلوسه في خيمة التضامن رئيس الوفد درع شكر وتقدير على زيارته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.   ملاحقة قانونية   بدوره، قال رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش إنّ جمعيته وكل المؤسسات التي تدعم الأسرى وتتضامن معهم وضعت شعار تدويل قضية الأسرى على سلم أولويات عملها كي لا ينسى العالم معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.   وأوضح لـ"صفا" عقب المؤتمر أنّ معرفة الوفد لتفاصيل دقيقة عن بعض الأسرى يُعطي بارقة أمل بأنّ القضية أصبحت تأخذ صدىً كبير في العديد من دول وشعوب العالم.   وأكدّ أنّ زيارة الوفد وتضامنه مع الأسرى يدل على أنّ ثمار العمل الإعلامي الذي يحتضن قضية الأسرى قد بدأ يؤتي ثماره، داعيًا جميع أحرار العالم أن يتضامنوا مع الأسرى حتى تكون تلك القضية حاضرة عالميًا.   وشدّد على أنّ الاحتلال يعيش حالة الدفاع عن النفس ويشعر بعقدة جراء تضامن بعض الشعوب العربية والدولية مع الأسرى، "فالعالم بدأ يهاجمه لأنه يقهر أكثر من 5000 أسير".   وأشار إلى أنّ جمعيته وكل المؤسسات الحقوقية التي تدعم الأسرى ستنتقل من المرحلة الإعلامية في التضامن مع الأسرى إلى ملاحقة الاحتلال قضائيًا وقانونيًا.   وقال إنّ "جرائم إدارة مصلحة السجون بحق الفلسطينيين وخاصة الأسرى ستدون وتصل إلى كل العالم، وسنلاحق مجرمي الحرب الصهاينة على انتهاكاتهم للأسرى الذي يتعرضون للموت البطيء داخل السجون".