الأسيرة لينا جربوني تعاني الأمرين في العزل ومستمرة بإضرابها

قـــاوم – وكالات :   قالت المستشارة القانونية لجمعية نساء من أجل الأسيرات السياسيات المحامية تغريد جهشان إن الجمعية تتابع عن كثب منذ الأحد الماضي قضية عزل الأسيرة لينا جربوني في سجن الرملة، مؤكدة أنها تعاني الأمرين في العزل.   وأشارت جهشان في بيان صحفي الأربعاء إلى أنه تم زيارة الأسيرة جربوني في سجن الرملة يوم الاثنين لتفقد أحوالها في هذا السجن الذي يعرف بقساوة ظروف العزل به.   وأوضحت أن الجمعية امتنعت عن نشر اي خبر يتعلق بهذا العزل احترامًا لطلب الأسيرة نفسها، والتي تخشى من وقع الخبر على والدتها، لافتة إلى أن الجمعية احترمت هذا القرار، بالرغم من اختلاف وجهات النظر بهذا الشأن.   وأضافت "للأسف فإن أحد الأطراف الذين عرفوا بالأمر قام بنشره دون اعتبار لموقف الأسيرة جربوني، وعند النشر قمت بزيارة عاجلة لوالدة جربوني لاطلاعها على الأمر بصورة مباشرة".   وتابعت أن والدة جربوني قالت إن "هذا الخبر يزيدها إصرارًا على المشاركة في الوقفة التضامنية مع الأسرى في بلدة عرابة اليطوف، بالرغم من تقدم سنها وحالتها الصحية".   وأكدت جهشان أن الجمعية سوف تكرس كل اهتمامها في الأيام القريبة لإعادة الأسيرة جربوني من عزلها في سجن الرملة إلى سجن الشارون، حيث تتواجد باقي الأسيرات السياسيات.   ونوهت إلى أن الأسيرة تتمتع بمعنويات عالية ومستمرة بإضرابها عن الطعام، وهي قلقة بشأن باقي الاسيرات من منطلق موقعها السابق والحاضر كممثلة الأسيرات في سجن الشارون، وهي غير مبالية من عواقب الإضراب على نفسها.