Menu
مستوطنون صهاينة يلقون الحجارة والقاذورات على وفد من الأمم المتحدة في الخليل

مستوطنون صهاينة يلقون الحجارة والقاذورات على وفد من الأمم المتحدة في الخليل

قــــــاوم- قسم المتابعة : ألقى مستوطنون يهود الحجارة والقاذورات على وفد من أساتذة القانون الأجانب والعرب، المشاركين في مؤتمر عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، الذي نظمته جامعة الخليل، خلال تجوالهم في شارع الشلالة القديم خلف البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت هداسا".   وزار الوفد الذي شارك في المؤتمر على مدار يومين، البلدة القديمة من الخليل واطلع على الإجراءات الاحتلالية وممارسات قوات الاحتلال ومستوطنيه فيها.   وأطلع الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل والمحاضر في جامعة الخليل الأستاذ محمد الجبريني وعدد من نشطاء لجنة الدفاع عن الخليل الزوار على ممارسات الاحتلال في الخليل القديمة والقيود الاحتلالية على حرية حركة السكان الفلسطينيين في المدينة والإجراءات الصهيونية ضد الحركة الاقتصادية وإغلاق المحلات التجارية والقيود على حرية العبادة في الحرم الإبراهيمي.   كما استمع الزوار إلى شرح عن إغلاق شارع الشهداء وأثره على حياة سكانه وسكان حي تل الرميدة ومجمل حياة سكان مدينة الخليل الفلسطينيين، وعن إغلاق جيش الاحتلال الطرق البديلة التي يسلكها السكان ومنعه لتأهيلها بما يخدم السكان آنيا لحين فتح شارع الشهداء.   وقال المحاضر والباحث الفلسطيني في مركز دراسات اللاجئين التابع لجامعة أوكسفورد عباس شبلاق تعقيبا على الزيارة: "الوضع في الخليل القديمة يشكل دليلا دامغا على الطرق الفاشية التي يتبعها الاحتلال لاقتلاع الشعب الفلسطيني وعلى العقلية الصهيونية الهادفة إلى إلغاء الآخر بالكامل".   ووصف شبلاق ممارسات الاحتلال في الخليل بأنها "أعمق وأكبر أثرا من نظام الأبارتهايد السابق في جنوب إفريقيا"، وأضاف: "إن ما تنقله وسائل الإعلام عن ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في الخليل لا يعكس سوى أقل من نسبة خمسة في المائة من حقيقة الوضع هناك".   وقال أستاذ القانون وكبير الباحثين في جامعة أكسفورد جاي جودوين جل: "لقد كنت موجودا في مناطق نزاع عسكري مختلفة في العالم، ولم أشاهد حتى الآن أي وضع يشبه الموجود في الخليل القديمة".   وأعرب جودوين جل عن دهشته من حجم ووحشية السيطرة الصهيونية في البلدة القديمة التي اعتبرها "سلوكا ممنهجا يهدف لتشويش حياة السكان الآمنين ومن إلقاء المستوطنين الحجارة والقمامة على أعضاء الوفد".