Menu
جيش الاحتلال: التصعيد في غزة يؤثر على نسبة تجنيد البدو

جيش الاحتلال: التصعيد في غزة يؤثر على نسبة تجنيد البدو

قــاوم – وكالات :   أكد جيش الاحتلال الصهيوني أن واقع التصعيد الأمني الذي يتم من فترة لأخرى في قطاع غزة يؤثر على نسبة البدو الراغبين في التجند في صفوفه، موضحًا أن 450 بدويا من سكان فلسطين المحتلة يتطوعون سنويا للعمل في صفوفه في وحدات قتالية مختلفة.   وقال مدير شعبة السكان في جيش الاحتلال العقيد رميز أحمد لموقع الجيش إن تجند البدو في صفوف الجيش يتم من خلال التطوع، مشيرًا إلى أن نسبة المجندين البدو تأرجحت على مر السنين، موضحا أنها تتواجد اليوم في مرحلة مستقرة.   وأشار إلى أن نحو 450 بدويًا يختارون التطوع والخدمة في صفوف الجيش الصهيوني، ففي فوج التجنيد في شهر آذار/مارس الماضي تم تجنيد 146 منهم.   وأضاف "هدفنا يكمن في زيادة عدد البدو الذي يقومون بالخدمة العسكرية", مستدركًا "على الرغم من ذلك فإن شعبة السكان تواجه مشاكل غير بسيطة وذلك على ضوء واقع التصعيد الأمني الذي يتم من فترةٍ الى أخرى, أو بما يخص تطبيق القانون في الجنوب بما يتعلق بهدم البيوت" مشيرا إلى أنهم يروا انخفاضًا في دافع التجند لدى البدو.   وتمثل نسبة البدو 3.5% من إجمالي السكان في الكيان الصهيوني.   وأشار أحمد إلى أنهم بصدد منح امتيازات للجنود البدو الذين يخدمون في الجيش، موضحا أنهم بصدد التوقيع على موضوع منح قسائم البناء للجنود المحررين من أبناء الأقليات, ومعظمهم دروز وبدو.   وبحسب الضابط الصهيوني "نحن نعمل بجهدٍ متواصل من أجل تعزيز ومرافقة الجنود المحررين, والذين سيكون في يومٍ ما بمثابة واجهة جيش الدفاع الصهيوني وسيقومون بتشجيع عملية التجند لدى الجيل الأصغر".   ولفت إلى أنهم يقومون حاليًا بنشاطٍ مشترك مع مكتب رئيس الحكومة ومع رئيس شعبة تخطيط سياسة المكتب أودي براڨير "لمناقشة نشاطات لتعزيز معالجة أمور البدو, بينها في مجال المرافقة بعد التحرر وتحديد خطط للبناء".   وبين أنهم بحثوا في الشعبة مع رئيس مكتب تطوير النقب والجليل الوزير سيلڨان شالوم، ونائبه عضو الكنيست أيوب قرا خلال زيارة قاما بها قبل عدة أسابيع تقديم المساعدات للجنود البدو المحررين في مواضيع تتعلق باكتساب مهن وتأهيل والانخراط في المجتمع.   وقال : " هناك الكثير من الجهات التي تحاول مساعدتنا, أيضاً في القطاعين الخاص والعام", موضحًا أن إحدى هذه الجهات مصانع القماش في جنوب الكيان إضافة إلى المصانع الأمنية في شمال الكيان, ومصلحة السجون وخدمات متعددة في الخدمة الدائمة وفي حرس الحدود.   ونبه العقيد أحمد إلى أنهم يعملون ما في وسعهم للمساعدة في انخراط وتأهيل البدو في الجيش، مشيرا إلى أن نحو 40 إلى 50 شخصًا من البدو يختارون مواصلة الخدمة الدائمة في كل عام.   وذكر أن هذا المعطى يشير إلى أن واحدًا من بين كل تسعة بدو في الجيش, يقرر مواصلة الخدمة الدائمة.