Menu
الجيش الصهيوني: المقاومة في قطاع غزة تنتهج تكتيكًا عسكريًا متطورًا

الجيش الصهيوني: المقاومة في قطاع غزة تنتهج تكتيكًا عسكريًا متطورًا

قـــاوم – وكالات :   قالت مصادر عسكرية صهيونية أن ما يسمى برئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال بني غانتس أعطى الأوامر لبدء تدريبات عسكرية تحاكي القيام بعمليات حربية ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي من المقرر أن ينضم إليها سلاح المشاة قريبًا. وقالت هذه المصادر، بحسب ما نقلته عنها صحيفة /هآرتس/ العبرية في عددها الصادر الاثنين (2/4): "إن الجيش قرر تطوير تكتيكاته بعد أن لمس تطورًا كبيرًا في تكتيكات فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة". من جانبه؛ قال يريف بن عزرا، قائد "الكتيبة 50" من لواء "ناحل عوز" على الحدود مع غزة، للصحيفة ذاتها، "إن طبيعة عمليات المقاومة في غزة قد تغيرت منذ إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط من الأسر في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، وهناك العديد من الحوادث أكثر تكتيكية"، مشيرًا إلى أن "تهديد الصواريخ المطورة المضادة للدروع التي تملكها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أجبر الجيش الصهيوني على تغيير الطريقة التي يتم تنفيذ عمليات خارجية على جبهة غزة". وأشار بن عزرا إلى أنه سجل زيادة في عدد الحوادث، التي تستهدف الدوريات المتمركزة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة في الأسابيع الثلاثة الماضية. وأضاف أنه تم إطلاق أكثر من خمسين قذيفة "هاون" في مكان قريب من مواقع الجنود خلال جولة التصعيد الأخيرة، وكذلك داخل البؤر الاستيطانية. ولفت المسؤول العسكري الصهيوني النظر إلى أن الجيش أصدر تعليمات جديدة للجنود، تحظر عليهم القيام بأي نشاط بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة خلال النهار، وذلك خشية تعرضهم لإطلاق النار أو لاستهدافهم بالصواريخ. وأضاف "أن التعليمات الصادرة تحض الجنود على الحذر المستمر وعدم الوقوع في الأخطاء، الأمر الذي سيعرضهم لأن يكونوا أهدافا سهلة لهجوم مضاد"، مشيرًا إلى أن "التهديد الآخر الذي يترصد القوات الصهيونية على طول الحدود هم مجموعات المراقبة بكاميرات خاصة ودفاتر ملاحظات والذين ينتشرون على طول الحدود ويعملون في أماكن قريبة متخفين بزي رعاة". يذكر أن الجيش الصهيوني أمر في الأشهر الماضية بتزويد الفرقة المدرعة في تشكيلة غزة بنظام حماية متطور ضد الصواريخ المضادة للدروع.