Menu
شخصيات: مسيرة القدس أفشلت محاولات عزلها , "رغم أنها لا تكفي لتحريرها"

شخصيات: مسيرة القدس أفشلت محاولات عزلها , "رغم أنها لا تكفي لتحريرها"

قـــاوم – وكالات :   تؤكد شخصيات مقدسية وإسلامية أن مسيرة القدس العالمية أثبتت للاحتلال الصهيوني أنه لن يستطيع عزل قضية القدس عن محيطها العربي والإسلامي أو الاستفراد بها وكأنها ملك للشعب الفلسطيني وحده. ويرى هؤلاء في أحاديث صحفية منفصلة السبت أن مسيرة القدس وبالرغم من أنها لا تكفي وليست المطلوب من أجل انقاذ القدس، إلا أن لها بعد معنوي كبير، وأعادت القدس للحضن العربي والإسلامي. ويقول رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى عكرمة صبري "إن مسيرة القدس لا تكفي لإنقاذ القدس أمام ما تتعرض له من تهويد، وإنما كان الهدف منها أمرين، أولهما لإحياء يوم الأرض والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".   ويضيف في حديث صحفي أن البعد الثاني هو ابراز موضوع القدس حتى لا يُنسى نتيجة انشغال العالم بالأحداث العديدة التي يشهدها، وبالتالي كانت القدس منسية ومهمشة وهذه المسيرات أحيتها وأعادت نظر العالم نحوها. ويستدرك بالقول "لكن هذا لا يعني أنها خطوة لتحرير القدس، إنما هي جانب إعلامي لإيصال رسائل"، مؤكدًا أن "القدس بحاجة لدعم المؤسسات القائمة عليها، وعلى من يحرصون على القدس دعم كافة مؤسسات القدس حتى يتمكن أهلها من الثبات". ويشدد على أن المطلوب من أجل انقاذ القدس هو أن تتحمل الدول العربية والإسلامية مسئوليتها تجاه انهاء الاحتلال عن المدينة، وذلك لا يأتي إلا بتحرك على الأرض واتخاذ قرارات ترقى لمكانة القدس وقدسيتها كونها قضية العالم العربي والإسلامي بأكمله. أفشلت الاستفراد بها : من جانبه، يؤكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل كمال الخطيب أن مسيرة القدس العالمية لها بعد معنوي كبير في التفاعل مع قضية القدس فيما يقرب من 65 دولة، وأن تخرج الاعتصامات والتظاهرات المؤيدة للقدس والمطالبة بإنهاء احتلالها من عدة دول عربية وأوروبية. ويقول "إن المسيرة أعادت القدس إلى الحضن العربي، مضيفاً "أن المسيرة أثبتت عكس ما كان يحاول ويسعى الاحتلال لتكريسه وهو أن القدس هي للعرب جميعاً وأن الاستفراد بها وتهويدها ومحاولة تغيير تاريخها وجغرافيتها أمر مستحيل". ويلفت في حديث صحفي إلى أن الاحتلال الصهيوني يحاول ويعمل منذ أكثر من 20 سنة على تغيير جوهري بمدينة القدس في التاريخ والجغرافيا، وأن مثل هذه المسيرة خطوة لإفشال مثل هذه المحاولات. وينوه إلى أن المطلوب فعلياً من أجل القدس ليست مسيرة أو بيان أو مؤتمر، وإنما زوال الاحتلال عنها لأن ما تعانيه بسبب الاحتلال. ويوضح أن المطلوب من أجل إنهاء احتلال القدس وازالة الخطر المحدق بها هو أن تتضافر الجهود من كافة الجهات الرسمية والشعبية وتفعيل كافة المقدرات الشعبية والفنية والثقافية والاجتماعية تجاهها، حتى يدرك الاحتلال أن عبثه بالقدس من المستحيلات وأن القدس عربية إسلامية ولن يستطيع تغيير هذه الحقيقة.   ويضيف في حديث صحفي أن البعد الثاني هو ابراز موضوع القدس حتى لا يُنسى نتيجة انشغال العالم بالأحداث العديدة التي يشهدها، وبالتالي كانت القدس منسية ومهمشة وهذه المسيرات أحيتها وأعادت نظر العالم نحوها. ويستدرك بالقول "لكن هذا لا يعني أنها خطوة لتحرير القدس، إنما هي جانب إعلامي لإيصال رسائل"، مؤكدًا أن "القدس بحاجة لدعم المؤسسات القائمة عليها، وعلى من يحرصون على القدس دعم كافة مؤسسات القدس حتى يتمكن أهلها من الثبات". ويشدد على أن المطلوب من أجل انقاذ القدس هو أن تتحمل الدول العربية والإسلامية مسئوليتها تجاه انهاء الاحتلال عن المدينة، وذلك لا يأتي إلا بتحرك على الأرض واتخاذ قرارات ترقى لمكانة القدس وقدسيتها كونها قضية العالم العربي والإسلامي بأكمله. أفشلت الاستفراد بها : من جانبه، يؤكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل كمال الخطيب أن مسيرة القدس العالمية لها بعد معنوي كبير في التفاعل مع قضية القدس فيما يقرب من 65 دولة، وأن تخرج الاعتصامات والتظاهرات المؤيدة للقدس والمطالبة بإنهاء احتلالها من عدة دول عربية وأوروبية. ويقول "إن المسيرة أعادت القدس إلى الحضن العربي، مضيفاً "أن المسيرة أثبتت عكس ما كان يحاول ويسعى الاحتلال لتكريسه وهو أن القدس هي للعرب جميعاً وأن الاستفراد بها وتهويدها ومحاولة تغيير تاريخها وجغرافيتها أمر مستحيل". ويلفت في حديث صحفي إلى أن الاحتلال الصهيوني يحاول ويعمل منذ أكثر من 20 سنة على تغيير جوهري بمدينة القدس في التاريخ والجغرافيا، وأن مثل هذه المسيرة خطوة لإفشال مثل هذه المحاولات. وينوه إلى أن المطلوب فعلياً من أجل القدس ليست مسيرة أو بيان أو مؤتمر، وإنما زوال الاحتلال عنها لأن ما تعانيه بسبب الاحتلال. ويوضح أن المطلوب من أجل إنهاء احتلال القدس وازالة الخطر المحدق بها هو أن تتضافر الجهود من كافة الجهات الرسمية والشعبية وتفعيل كافة المقدرات الشعبية والفنية والثقافية والاجتماعية تجاهها، حتى يدرك الاحتلال أن عبثه بالقدس من المستحيلات وأن القدس عربية إسلامية ولن يستطيع تغيير هذه الحقيقة.