Menu
الاحتلال يعزز أمنه على الحدود المصرية بقصاصي الأثر

الاحتلال يعزز أمنه على الحدود المصرية بقصاصي الأثر

قــاوم – وكالات :   يعزز جيش الاحتلال الصهيوني على الحدود الشرقية لقطاع غزة والشمالية لجمهورية مصر العربية أمنه من خلال نشر وحدات من قصاصي الأثر الذين يعملون ضمن اللواء الجنوبي، وتأهيلهم لهذه المهمة الأمنية المعقدة.   وتتعامل هذه الوحدة مع تهديدات "التسلل" الآخذة -حسب ادعاءات الاحتلال- بالتصاعد من الحدود الصهيونية المصرية والحدود الشرقية لقطاع غزة، وتستخدم المصباح اليدوي بعد السلاح كأداة رئيسية في العمل.   وقال ضابط قصاصي الأثر في اللواء ربيع سواعد في تصريحات لموقع الجيش الصهيوني: "بدون قصاصي الأثر لا يوجد أمن في الجنوب", لافتا إلى أن هذه الوحدة تدربت هذا الأسبوع على عملية مطاردة في الرمال وبين الشجيرات, كجزء من التأهيل والتحديثات التي مروا بها.   وحسب سواعد -وهو ضابط بدوي يعمل بجيش الاحتلال من خلال هذه الوحدة- يتدرب قصاصو الأثر مرة في السنة من خلال تدريباتٍ موجهة للتعامل مع التهديدات بالقنابل التي يتعاملون معها بصورة يومية، بالإضافة إلى باقي التهديدات في المنطقة كالصواريخ المضادة للدبابات, والأنفاق المستخدمة للعمليات التفجيرية والأنفاق التي يتم استخدامها للتهريب.   ويشير الضابط سواعد إلى أنَّ الخبرة في هذا المجال تنتقل بالأساس من الآباء إلى الأبناء, وذلك عند التعرف على الآثار والعلامات المشبوهة عند فقدان نعجة مثلا، ويضيف "ظروف العيش والتأقلم مع الصحراء توفر لدى كل بدوي الحاسة السادسة".   وقال "نحن نستخدم هذه الحاسة في خدمتنا العسكرية, وبشكل مركز في التمرين الذي أجري هذا الأسبوع، فنحن نتعامل مع تهديدات التسلل الآخذة بالازدياد من المحور بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ودولة الاحتلال".   وأضاف "المخربون الذين يتم تهريبهم إلى سيناء عن طريق الأنفاق, يقومون بقطع الصحراء ويعودون إلى الأراضي الصهيونية، لأن الاستخبارات الصهيونية تحيط بقطاع غزة, يصعب على المخربين التسلل من خلال القطاع لذلك فهم يختارون هذا المحور، لذلك فإن محور النشاطات العدائية أصبح مركزياً ونشاطات قصاصي الأثر لا تنتهي" حسب قوله.   ويقول الرائد سواعد: "من المهم لدينا أن يكون قصاصو الأثر في البداية مقاتلين ومن ثم قصاصو أثر، في لحظة الحقيقة, يقوم قصاص الأثر بتقدم المطاردة بالاعتماد على الآثار, هو في رأس الحربة وهو أول من يلاقي المخرب" حسب وصفه.