Menu
إصابة العشرات بالاختناق في قمع الاحتلال الصهيوني لمسيرة بلعين الأسبوعية

إصابة العشرات بالاختناق في قمع الاحتلال الصهيوني لمسيرة بلعين الأسبوعية

  قاوم – الضفة المحتلة :   أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل، وفاء للاسرى وعلى رأسهم الأسيرة هناء الشلبي والأسير كفاح خطاب.   وأطلق جنود الاحتلال الصهيوني الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة " محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل الجديد ، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.   وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب.   ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسيرة هناء الشلبي، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.   وتأتي فعالية هذا اليوم ضمن فعاليات يوم الأرض المجيد، ووفاء لأسرانا الأبطال وعلى رأسهم الأسيرة هناء الشلبي والأسير كفاح خطاب، في اضرابهم عن الطعام ، في معركة الأمعاء الخاوية معركة العزة والكرامة وضد سياسة الاعتقال الاداري، واعتبار أسرنا أسرى حرب، وان التضامن معهم هو بحد ذاته تضامنا مع الحركة الأسيرة بأكملها على اعتبار ان مطالب الشلبي وخطاب هي ليست مطالب شخصية بقدر ما تشكل من حقوق ومطالب أقرتها كافة الاتفاقيات الدولية والمتمثلة بالحرية والكرامة للاسرى جميعا، وان اتساع حملة التضامن مع الشلبي وخطاب يثبت للاحتلال بان الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه لوحدهم في ظل التضييق والظلم الذي يتعرضون له من قبل حكومة الاحتلال الصهيوني.   وتحمل اللجنة الشعبية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة الشلبي والأسير كفاح خطاب، وتدعوا مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياتهم وإلزام حكومة الاحتلال الصهيوني بالأفراج عنهم وجميع الأسرى، وإلغاء سياسة الاعتقال الأداري، ووقف الانتهاكات بحق الأسرى والتعامل معهم كأسرى حرب واحترام اتفاقية جنيف الرابعة.   وزار قرية بلعين وفدان من فرنسا والنرويج، واجتمعوا مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، واستمعوا إلى شرح من اللجنة الشعبية على معاناة أهالي قرية بلعين نتيجة وجود جدار الفصل وعن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال السبعة أعوام الماضية، والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين، والعوامل التي ساهمت في استمرار المقاومة الشعبية لمدة طويلة في القرية، والثمن الذي دفعته القرية.