Menu
المقاومة تستعد لمواجهة العدوان الصهيوني وتوقعات بإطلاق 300 صاروخ يومياً

المقاومة تستعد لمواجهة العدوان الصهيوني وتوقعات بإطلاق 300 صاروخ يومياً

قــاوم- قسم المتابعة: تجري استعدادات عسكرية واسعة تقوم بها الحكومة الصهيونية وفصائل المقاومة بالقطاع في وقت لم تتخذ فيه قرارات حاسمة بشأن تمديد التهدئة، فيما تشه الساعات القادمة انفجاراً حاداً للموقف.   وفي هذا السياق أكدت مصادر عبرية مطلعة أن الحكومة الصهيونية انهت الاستعدادات والاتصالات لحملة عسكرية واسعة على القطاع وهي بانتظار ما اسمته المصادر بالرؤية السياسية والضمانات الدولية  لشن هجومها الواسع، غير أن كل طرف له محاذيره وبالتالي الساعات والأيام القليلة القادمة سوف تشهد تطورات كبيرة وربما تكون لها تداعيات خطيرة.   المصادر ذاتها قالت:’ إن حركة حماس تخشى عملية عسكرية إسرائيلية حتى لو وافقت على تمديد التهدئة، لذلك هي تقوم منذ فترة باستعدادات عسكرية لمواجهة هذا الاحتمال، فقد أقامت عشرات مراكز الطوارىء الطبية على امتداد القطاع، ولديها شبكة من الاتصالات المؤمنة وقيادات ميدانية وأخرى مناطقية، وصولاً الى قيادات المستوى الأعلى في الجناح العسكري التابع لها بالاضافة إلى تأمين وحماية القيادات السياسية وتقييد تحركاتها خوفاً على حياتها وهناك خطط لتوجيه المواقف الجماهيرية فيما لو شنت الحكومة الصهيونية هجومها العسكري الواسع’.   ونقلت المصادر أن تقديرات فصائل المقاومة بشأن أي عملية عسكرية تقوم بها الحكومة الصهيونية ضد غزة سوف تستمر لأيام، وخلالها بالامكان كسب الجولة وإنهاء العملية العسكرية وخروج الجيش الصهيوني  دون اتمام المهام والأهداف التي اجتاح القطاع من أجلها.   وتضيف المصادر: ’أن الخطة العسكرية لدى الفصائل تقضي بتنفيذ عمليات عسكرية تصاعدية تشمل اطلاق القذائف بأنواعها واستهدافا نوعياً لمراكز جيش الاحتلال وايقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوفه وإلحاق خسائر بشرية في صفوف الوحدات العسكرية التي تكون قد دخلت أرض القطاع.   وتوقعت المصادر بأن فصائل المقاومة في غزة سوف تستخدم كل الوسائل المتاحة لإفشال الهجوم لأن نجاحه سوف تترتب عليه نتائج خطيرة تمس الحركة والفصائل الأخرى.   وذكرت المصادر نقلاً عن دوائر صهيونية ان المستوى العسكري في إلكيان الصهيوني يتوقع سقوط 300 قذيفة يومياً على أهداف صهيونية محيطة بالقطاع خلال الأيام الأولى من الاجتياح، وهذا ليس في صالح الكيان الصهيوني اضافة إلى أن هناك توقعات بسقوط قذائف على مناطق لم تستهدفها الفصائل الفلسطينية من قبل، كما سيشكل سقوط القذائف بكثافة سبباً في أحداث فوضى كبيرة في المغتصبات الصهيونية لن تكون الحكومة الصهيونية قادرة على احتوائها إذا ما استمرت طويلا.