مطالبات بتفعيل قضية شهداء مقابر الأرقام

قـــاوم – وكالات :   طالبت فعاليات رسمية وشعبية في جنين شمال الضفة الغربية بضرورة تفعيل ملف الشهداء الذين لا تزال سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجز جثامينهم.   وأكدت الفعاليات خلال ورشة موسعة عقدت في المحافظة على ضرورة تدويل قضية الشهداء والحركة الأسيرة.   وقال محافظ جنين قدورة موسى إنّه يوجد في قرية مقيبلة داخل الـ 48 جثامين 28 شهيدًا استشهدوا عام 1962، مؤكدًا على ضرورة تقديم كافة الدعم للفعاليات التي سوف تنطلق في المحافظة.   وأقامت (دولة الاحتلال) نحو أربعة مقابر جماعية تضم المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين، وتشير مصادر إلى أن هذه المقابر تضم نحو خمسمائة جثمان لشهداء خلال فترات زمنية متفرقة، وسط رفض للإفراج عن هذه الجثامين.   بدوره، دعا الأمين العام لتجمع أسر الشهداء محمد صبيحات إلى أن يكون هذا الملف على سلم أولويات السلطة الفلسطينية، وبذل مزيدٍ من الجهود الدبلوماسية لدعم القضية.   وقال : "إننا في التجمع الوطني بذلنا جهودًا من أجل تحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية والاجتماعية، خاصة أن أسر الشهداء في الشتات في لبنان وسوريا يعيشون أوضاعا مأساوية".   وأوضح صبيحات أنه مازال هناك 800 أسرة شهيد متعثرة ولم يتم تطبيق القانون والنظام من خلال تحويل ملفاتهم من هيئة تأمين المعاشات إلى مكتب أسر الشهداء، مشيرًا إلى أن هناك 17 ألف أسرة شهيد استفادت بعد أن تم تحويل ملفاتهم .   وأشار منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة إلى أن عدد الشهداء 345 شهيدًا ومفقودا في فلسطين بينهم 48 مفقود من رفح. وقال إن الحملة الوطنية قدمت إلتماسات أمام المحكمة الإسرائيلية لعدد من الشهداء.   وأضاف خلة إلى أن الحملة طالبت بإجراء فحص الحمض النووي DND على كل عائلات الشهداء، إضافة إلى مطالبة العالم الوقوف من أجل تطبيق القرار الذي اتخذ باسترداد جثامين الشهداء وعددهم 186 في فترة تولي باراك رئاسة الحكومة الصهيونية والذي قام بتجميده.