Menu
مخزون من الحقد يطفح قلوب ضباط كبار من إدارة مصلحة السجون الصهيونية

مخزون من الحقد يطفح قلوب ضباط كبار من إدارة مصلحة السجون الصهيونية

قــاوم- غزة: أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك قلق حقبقى وجدي على حياة الأسرى في السجون الصهيونية في ظل الأحقاد التي يكشف عنها ضباط من إدارة السجون بحق الأسرى ، هذا الحقد يفسر ماهية الاستهتار بحياة الأسرى المرضى ويفسر الحرمان الذي يلاقيه الأسرى على كل الصعد وحالة القمع الشديد بحقهم .   وأضاف المركز أن ما ورد هذا الصباح على صفحة جريدة معاريف الصهيونية اليوم الثلاثاء بقلم الكاتب بن كاسبيت على لسان أحد الضباط الكبار بل وحتى الكبار جدا، في مصلحة السجون في أعقاب الإفراج عن 227 أسير فلسطيني لهو قمة الخداع والافتراء والكذب .   وأضاف المركز أن هذا الضابط الحاقد الذي ’قضت مضاجعه ، والذي يصف القبور الصهيونية والانتهاكات الصهيونية بحق 10.000 أسير وأسيرة وطفل وكبير في السن ومريض أنها مخيمات صيفية جماعية ، ويصف هذا القائد الحاقد الأسرى بأنهم قتلة سفلة لا يعربون عن الندم، يأكلون، يشربون، يتعلمون، يتمتعون ويقضون أوقاتهم في ظروف استثنائية، وأنا ببساطة أتميز غيظا’.   ويطرح الضابط الكبير الحاقد مسألة حل قضية جلعاد شاليط باتخاذ ثلاث خطوات بسيطة، ويضيف ’ أنا أقول هذا انطلاقا من معرفتي، ومن معلومات لدي، ولكن أحدا لا يفعل شيئا. وزير الأمن الداخلي الصهيوني يصمت، وهذه السخافة تتواصل. أنا ببساطة لا يمكنني ان اصمت أكثر من ذلك’.   ويقترح الضابط ان ينقل إلى الطرف الفلسطيني إحساس بالخسارة القائم بسبب الإصرار على إطالة العملية والمطالبة بأثمان غير منطقية ... تغيير قواعد اللعب واللعب بالأدوات التي يعرفونها.   ويضيف الضابط الصهيوني بعد سرد عشرات الأكاذيب فى تجميل حياة الأسرى أنه يمكن تغيير قواعد اللعب، دون ارتكاب أي مخالفة للقانون الدولي او ميثاق جنيف. نحتاج فقط إلى القرار. وبودي أن أشدد على أمر آخر: هذا ليس ذنب مصلحة السجون. عندنا يعرفون الوضع وقادرون على معالجته. هذه هي الحكومة. انه وزير الآمن الداخلي. يمكن تغيير المعادلة، وإدخالهم في حالة ضغط. تحطيم المأزق وإعادة جلعاد شاليط إلى الديار. يمكن. ولكنهم لا يفعلون شيئا. المفتاح موجود. موضوع على الطاولة ولا حاجة إلا إلى التوجه إليه وتناوله. وهذا يفجرني. ولهذا قررت إلا اصمت بعد الآن’.   من جانبه أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأكاذيب والتضليلات التي وصف بها الضابط الحاقد حياة الأسرى والانجازات التي تمنحها إدارة مصلحة السجون لهم عارية عن الصحة .   وأضاف حمدونة يبدو أن هذا الضابط الحاقد تعلم في مدارس النازية ويرى أن السجن مكان للموت والقتل والتعذيب ويستكثر على الأسرى أدنى مقومات الحياة بكل الحرمان الذي يعيشونه على كل المستويات ، مضيفاً أن هذه العقلية المتطرفة تفسر جلياً أسباب موت الأسرى في السجون وأسباب حرمانهم من كل مقومات الحياة .   وناشد حمدونة مدير المركز كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين إثر الكشف عن حقد إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى أن تتدخل لحفظ حقوقهم وإنقاذ حياتهم من أيادي هؤلاء المتطرفين والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى .   وأكد حمدونة أن ما خفي أعظم بكثير من أشكال الانتهاك والممارسات و المخالفات التي يقوم بها أمثال هؤلاء بحق الأسرى في السجون كالاستهداف النفسي والمحكوميات العالية والسجن الإداري بلا محاكمة والعزل الانفرادي والإرهاب اليومي بحق الأسرى والاعتداء الجسدى كشد المعتقلين من شعرهم، بالإضافة إلى لكمهم بقبضات أيديهم على الرقبة والصدر في مراكز التحقيق والنقل .   وأضاف حمدونة ’ رغم كل الانتهاكات المكشوفة إلا أن هنالك قضايا مخفية أقسى وأشد يجب التحقيق فيها ورفع دعوات بحق مرتكبيها ، مثل إجبار المعتقلين على التفتيش العاري في بعض الأحيان أثناء التنقلات ، وتخريب ممتلكات الأسرى ومصادرتها عند مداهمة الغرف ، والاعتداء على الأسرى لحد فقدانهم الحركة وضربهم على رءوسهم بالهراوات وإطلاق النار عليهم بالرصاص الحي وغير الحي وبغاز الأعصاب ، وعزل الأسرى والتفرد بهم ومحاولات تهديد حياتهم وبظروف قاسية جداً ومنعهم من الزيارات ومن إدخال الملابس والأغطية في الشتاء وسوء الطعام كماً ونوعاً وغيرها ’ .