Menu
طلاب الأزهر يتظاهرون نصرة للأقصى

طلاب الأزهر يتظاهرون نصرة للأقصى

قــاوم – وكالات :   نظم طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر، ظهر اليوم الثلاثاء، مظاهرة حاشدة تندد بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، ومحاولات تخريبه وهدمه وتهجير المقدسيين؛ شارك فيها نحو خمسة آلاف طالب.   وجابت المظاهرة أرجاء الجامعة عقب صلاة الظهر، واستقرت أمام كلية الطب لبدء المؤتمر الطلابي تحت عنوان: "الأقصى في خطر"، وسط هتافات تدعو الشعوبَ إلى نصرة الأقصى المبارك، وتحريره من الصهاينة، وتدين صمت الأنظمة العربية وخاصة منها: "يا ابن الأزهر بص وشوف هدم الأقصى ع المكشوف، يا حكام المسلمين نحن لا نخشى اليهود، افتحوا كل الحدود فلأقصانا سوف نعود، يا أقصانا يا حبيب شمسك أبدًا مش هتغيب، يا أقصانا لن أنساك نفسي وروحي ودمي فداك، حرم الأقصى بيصرخ آه رد الأزهر إحنا فداه، قالها الأزهر كلمة زمان اليهود مالهمش أمان، شيخ الأزهر فينك فينك إحنا دايمًا مفتقدينك، بالمقاطعة والدعاء نهزم نهزم الأعداء، سيف ومدفع ورشاش هما الرد على الأوباش، يا علماءنا ساكتين ليه بعد الأقصى فاضل إيه، يا حكامنا كفاية خمول هدم الأقصى مش هيطول، ثورة ثورة على اليهود ما في رد غير البارود، قوم يا رئيسنا ساكت ليه يوم العرض هتقول إيه".   رفع الطلاب خلال المظاهرة اللافتات التي تنتقد الصمت المصري والعربي في ظل استمرار تصاعد وتيرة الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك، سعيًا نحو تحقيق الأجندة الصهيونية الكاملة في السيطرة على القدس وفلسطين، بينما الأشقاء في القدس يتعرضون للتهجير والطرد من منازلهم وأرضهم.   وفي اتصال هاتفي؛ أكد الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والأستاذ بالجامعة الإسلامية بغزة وعضو رابطة علماء فلسطين على أن "الأقصى أمانة في أعناق المسلمين منذ أن سُلمت مقاليدها للنبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء، حين صلى بالرسل والأنبياء إمامًا"، مشددًا على أن هذه الأمانة جعلت رسول الله يسعى في بناء دولة الإسلام وتقويتها روحيًّا؛ حتى تستطيع الزحف للأقصى ونصرته فكان النصر حليفهم على يد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.   وأشاد الأسطل بغضبة طلاب الأزهر، قائلاً: "أحيي شباب الأزهر الذي انطلقت حناجره بصرخات النصرة والغضب لمواجهة الاعتداء الصهيوني على الأقصى المبارك"، مؤكدًا أن مثل هذه الوقفات المناصرة للأقصى تقف سدًا منيعًا في وجه المشروع الصهيوني، فضلاً عن أنها تبعث في فلسطين روح الأمل والثبات والإصرار على المُضي قُدمًا حتى تحرير الأقصى وفلسطين ودحر الصهاينة ملعونين، قائلاً: نحن ننوب عن الأمة العربية والإسلامية خاصة الشعب المصري في الوقوف ضد المشروع الصهيوني الذي يهدف إلى إذلال المنطقة بالسيطرة الكاملة عليها.   وطالبت كلمة طالبات الإخوان، خلال المظاهرة، بـ "نشر قضية المسجد الأقصى المبارك وفلسطين، وتوضيحها بكافة الوسائل الإعلامية وغيرها، وإعداد النفس إيمانيًّا لنصرة الأقصى، والضغط على الأنظمة العربية والإسلامية لإلغاء التطبيع بكل قوة، وغلق السفارات الصهيونية وطرد سفرائها، ومقاطعة منتجات العدو وحلفائه، وبث روح الأمل والتفاؤل، وتربية الأجيال المتعاقبة على حب الأقصى وفلسطين، ونصرتها بالغالي والنفيس، ودعاء الله في السحر وأوقات الإجابة، والسعي الجاد لنيل ثواب الشهداء مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من طلب الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء ولو مات على سريره" ، وتحديد واجب مالي يوميًّا أو أسبوعيًّا أو شهريًّا لنصرة الأقصى وفلسطين، وإرساله من خلال لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء، والتفوق الدراسي، والتميز على الأعداء تقنيًّا وعلميًّا وفكريًّا".