Menu
اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث تصاعد الإجراءات التهويدية الصهيونية ضد مدينة القدس المحتلة

اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث تصاعد الإجراءات التهويدية الصهيونية ضد مدينة القدس المحتلة

  قاوم – قسم المتابعة :   عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورته غير العادية بمقر الأمانة العامة في القاهرة لبحث تصاعد الإجراءات التهويدية الصهيونية ضد مدينة القدس المحتلة لاسيما اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل جماعات يهودية متطرفة.   وأدان المجلس المحاولات الصهيونية المتواصلة بالعدوان على المسجد الأقصى المبارك والرامية إلى إحكام سيطرة الكيان الصهيوني وسماحها للمتطرفين اليهود وخاصةً أعضاء "الكنيست" الصهيوني من حزب الليكود لتنفيذ المخطط الصهيوني لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى باعتباره أبرز معلم إسلامي في فلسطين المحتلة.   وقد عرض الأمين العام للجامعة نتائج اللقاء الذي تم مع وفد المؤتمر الشعبي للقدس برئاسة عثمان أبو غربية (الأمين العام للمؤتمر) والشيخ محمد حسين (مفتى القدس) حول التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين عبر قيامهم باقتحام المسجد المبارك وإقامة طقوس تلمودية، ومجسمًا في ساحاته بما يسمى بالهيكل المزعوم، في خرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية.   ودعا أعضاء المجلس في بيان لهم المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو لتحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من التهديدات الصهيونية وحماية كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية، ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة والأراضي الفلسطينية كافة، ورفض ما تعرض له فضيلة مفتى القدس من حملة تشهيرية تنال من مقامه الديني وما يمثله.   كما أكد البيان على أن جميع الإجراءات الصهيونية هي إجراءات باطلة بموجب القانون الدولي والشرعية الدولية والتي آخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 30/11/2011 واعتبار أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني خاصًة اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية.