Menu
اعتصام على حدود مصر يطالب بإنهاء أزمة الوقود

اعتصام على حدود مصر يطالب بإنهاء أزمة الوقود

  قاوم – رفح :   ناشدت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة جمهورية مصر العربية وعلى رأسها رئيس المجلس العسكري الأعلى المشير محمد طنطاوي ورئيس مجلس الشعب المصري محمد الكتناني التدخل الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي والبيئي في القطاع، بسبب استمرار أزمة الوقود والكهرباء.وقالت اللجنة خلال اعتصام نظمته أمام معبر رفح البري السبت" نحن اليوم أمام ساعات قليلة ستقربنا أكثر من إعلان حالة الطوارئ بمختلف درجاتها في كافة مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية".وأوضحت أن حالة الطوارئ هذه ستكون عسيرة جدًا على كافة الطواقم الطبية والفنية والإدارية التي تقدم خدماتها الآن في ظروف استثنائية سيتعذر استمرارها أيضًا إذا بقيت أزمة الكهرباء، بالإضافة إلى منع توريد المحروقات بسيارات الإسعاف للمستشفيات.وحذرت من أن هذا الأمر سيؤدي إلى توقف المولدات الكهربائية البديلة في المستشفيات بالكامل، وعندها ستكون الخدمات الصحية برمتها في ظلمات ثلاث تطبق على مرضى قطاع غزة الذين يكابدون ظلمة انقطاع الكهرباء ونقص الرصيد الدوائي بنفاذ 347 صنفاً من الأدوية والمستهلكات الطبية ونفاد السولار.وأشارت إلى نفاد السولار في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، حيث يشتد قساوة على أقسام العناية المركزة وعناية القلب والاستقبال والطوارئ وستكون عندها 39 غرفة عمليات متوقفة تمامًا عن عملها في ظل التهديدات الصهيونية بمواصلة عدوانها على كافة محافظات القطاع.وأكدت أن الساعات القادمة ستكون الأقسى على آلاف المرضى والطواقم الطبية داخل الأقسام الحيوية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو وهيئات الإغاثة الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الأسنان بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع في القطاع، والذي سيتحمل مسئوليته الجميع.ودعت المعنيين للخروج من حالة الصمت الغير مبرر والتي تواجه بها أنات آلاف المرضى ونداءات استغاثتهم دون أن ينتصر لها أحد أو ينتفض من أجلها المتشدقون بحماية حقوق الإنسان في العالم، داعية الجميع بالوقوف عند مسئولياته قبل فوات الأوان.ووجهت نداءً عاجلًا لأصحاب الضمائر الحية والرسالة الإنسانية وللشرفاء في المجتمع العربي والإسلامي وأحرار العالم بأن ينتصروا لنداءات الاستغاثة التي يطلقها المرضى بأناتهم والأطفال بصراخهم و النساء بدموعهم والشيوخ بأكفهم.ودعت اللجنة المسئولين المصريين لتزويد محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بالسولار اللازم لتشغيلها وحمايتهم من ظلمة الحصار الصهيوني بربطها بالشبكة الإقليمية.