Menu
الاحتلال الصهيوني يحذر رعاياه من عمليات ضد الكيان الصهيوني في العالم

الاحتلال الصهيوني يحذر رعاياه من عمليات ضد الكيان الصهيوني في العالم

  قاوم – قسم المتابعة :   حذرت ما تسمى بـ"الهيئة الصهيونية لمكافحة الإرهاب" من أن محاولات تنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني في العالم لم تتوقف، في أعقاب المحاولات التي جرت في تايلند وجورجيا والهند.   ودعا مسؤول كبير في الهيئة الجمعة الصهاينة الذين خارج الكيان الصهيوني إلى اتخاذ جانب الحذر. وبحسبه فإن التحذيرات تأتي في أعقاب معلومات تم الحصول عليها خلال التحقيق مع معتقلين مشتبهين بتنفيذ العمليات في الهند وبانكوك.   وتدعي هذه المعلومات أن إيران وحزب الله ينويان مواصلة تنفيذ عمليات في الفترة القريبة ضد أهداف صهيونية في العالم.   ورفض المسؤول الإشارة إلى أن التحذيرات تتصل بدول معينة، وقال إنه من المهم أن يدرك الجميع أن هناك عمليات أخرى، وأن الكيان الصهيوني يبذل جهودها لمنع وقوعها.   وأضاف المصدر نفسه أن الكيان الصهيوني تابعت أمس الخميس، خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والتي نفى فيها أي علاقة لحزب الله، وأن عناصر حزب الله سيردون على اغتيال القيادي عماد مغنية باستهداف مسؤولين صهاينة كبار".   وقال المسؤول الأمني الصهيوني إنه تجري دراسة تهديدات نصر الله والاستعداد بما يتلاءم مع ذلك.   وفي تعقيبه على الأنباء التي نشرت مؤخرا بشأن محاولة اغتيال أو خطف وزير الأمن الصهيوني إيهود باراك في زيارته إلى سنغافورة، أو محاولة اغتيال شخصية كبيرة في إسبانيا (الحديث هنا عن نائب رئيس الموساد)، قال المصدر نفسه إنه لا يوجد مؤشرات على ذلك، إلا أنه أضاف أن كبار المسؤولين يعتبرون أهدافا مفضلة.   كما حذرت الهيئة نفسها الصهاينة من السفر إلى سيناء، وطلبت عدم الدخول إلى سيناء والخروج من هناك فورا.   وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن حالة تأهب قصوى لا تزال قائمة في محيط السفارات والممثليات الصهيونية في العالم، كما طلب من المبعوثين الصهاينة اتخاذ كافة جوانب الحذر، بما في ذلك تغيير مساراتهم اليومية العادية.   وبحسب موقع الهيئة فإن التحذيرات الخطيرة تتصل بكافة دول العالم، وأن حزب الله لا يزال يتهم الكيان الصهيوني باغتيال عماد مغنية، وإيران تتهم الكيان الصهيوني باغتيال كبار علماء الذرة في طهران. وتدعي الهيئة أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن التهديدات بالانتقام من الصهاينة في الخارج لا تزال قائمة، وخاصة رجال الأعمال وكبار المسؤولين الرسميين السابقين، سواء من خلال الاغتيال أو الاختطاف.   وطلبت الهيئة من الصهاينة تجنب البقاء في الدول التي شملتها التحذيرات، ورفض كل اقتراح مغر وغير متوقع في مجال الأعمال والترفيه، ورفض دعوات غير متوقعة لإجراء لقاءات، وخاصة في الأماكن المنعزلة وفي ساعات الليل، وعدم إدخال زوار مشتبهين وغير متوقعين إلى الغرف في الفنادق أو أماكن السكن، وتغيير مسارات التنقل الروتينية للماكثين في الخارج وتغيير المطاعم وأماكن الترفيه والفنادق.