Menu
إصابات بالمطاط والغاز بتجدد المواجهات أمام عوفر تضامن مع الشيخ خضر عدنان

إصابات بالمطاط والغاز بتجدد المواجهات أمام عوفر تضامن مع الشيخ خضر عدنان

قـــاوم - وكالات :   أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الأربعاء بعد تجددت المواجهات أمام سجن عوفر لليوم الثالث على التوالي، إثر تضامن مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ شهرين.   جاء ذلك بعد اعتصام شارك به طلاب من جامعة بيرزيت شمال رام الله أمام سجن عوفر للتضامن مع الأسير خضر عدنان للمرة الثالثة، حيث نفذت اعتصامات ومواجهات مشابهة مع الاحتلال يومي الاثنين والسبت الماضيين.   وقال شهود عيان من أمام السجن إن قوات الاحتلال بادرت بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز بمجرد وصول المعتصمين إلى بوابة السجن، وبدء هتافهم المتضامن مع الأسرى وخاصة خضر عدنان وهو طالب في كلية الدراسات العليا بجامعة بيرزيت.   وأكد طبيب مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان أن جسم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المضرب عن الطعام الأسير خضر عدنان بات ينتج السموم التي تنتشر في سائر الجسد، مما يضاعف من احتمال تعرضه لسكتة قلبية مفاجأة في ظل الضعف الشديد لجهاز المناعة.   وقال طبيب المؤسسة الذي يتابع حالة المعتقل الإداري عدنان إن حالته الصحية يتهددها الموت المحقق جراء استمراره بالإضراب المفتوح عن الطعام لليوم 60 على التوالي، الأمر الذي يتسبب في تأكل عضلات الجسم بما فيها عضلات القلب والمعدة.   ويأتي تقرير الطبيب بعد فحصه للمرة الخامسة للمعتقل عدنان ومعاينته طبيا.   ودخل عدنان الأربعاء يومه الستين في الإضراب عن الطعام، ليواصل خوض الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.   ورفضت سلطات الاحتلال الاثنين الماضي الاستئناف الذي قدمه نادي الأسير للإفراج عنه. وفي أول لقاء له مع محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالضفة حنان خطيب الثلاثاء، قال عدنان: إن "قرار المحكمة العسكرية بتثبيت اعتقاله الإداري جبان ومرفوض ومدان، ولن يردعه عن مواصلة إضرابه حتى تحقيق مطالبه".   يذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان ينحدر من بلدة عرابة قضاء جنين، وبعد اعتقاله بأسبوع أعلن عن إضرابه المفتوح احتجاجا على قرار اعتقال الإداري وعلى ما تعرض له من إهانات خلال التحقيق معه.