بعد نفرة المقدسيين لحمايته , شرطة الأحتلال تغلق المسجد الأقصى أمام غير المسلمين

قــاوم – القدس المحتلة : قالت الإذاعة الصهيونية العامة إن الشرطة الصهيونية قررت إغلاق المسجد الأقصى أمام الزوار غير المسلمين وذلك لمنع أي مواجهات، بعد إعلان عدد من أعضاء حزب الليكود نيتهم اقتحام الأقصى للدعوة الى بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.   وأكدت الشرطة أنها ستتصدى لأي محاولة لتحويل ساحات المسجد الأقصى أو ساحة البراق إلى ساحة مواجهات، وقالت إنها لن تسمح لأعضاء الليكود بدخوله.   وأفاد مراسلنا في المدينة أن المئات من الفلسطينيين رابطوا في المسجد بعد صلاة الفجر وبدأوا بالتكبير لمنع المستوطنين من استباحته.   ويأتي هذا القرار الصهيوني بعد أن سادت مدينة القدس المحتلة أجواء مشحونة بالتوتر الشديد والحذر والترقب لما يمكن أن يُقدم عليه أعضاء من حزب الليكود اليميني المتطرف الذين هددوا باقتحام جماعي للمسجد الاقصى بهدف الدعوة لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.   وذكر مراسلنا أن العشرات من ضباط وعناصر الشرطة الصهيونية تمركزوا في ساحات المسجد الأقصى ومنطقة باب المغاربة وقبالة جامع القبلي المسقوف.   وكانت قوات الاحتلال قد سمحت للمقدسيين وفلسطينيو 48 بالدخول للمسجد الأقصى دون شرط أو قيد، فيما واصلت منع الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة من دخول مدينة القدس للعام الثاني عشر على التوالي.   ودعا إعلان نشرته بعض المواقع العبرية التابعة لليمين الصهيوني في الأيام الأخيرة باسم حزب "الليكود - أعضاء المركز" آلاف أعضاء الحزب الى اقتحام المسجد الاقصى.   وسيرأس المقتحمين -حسب الإعلان- المدعو "موشيه فيجلين" الذي نافس رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو على رئاسة الحزب قبل أيام وحصل على نسبة 25% من أصوات أعضاء الحزب.   وأكدت مؤسسة الأقصى على أهمية ديمومة الرباط وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في كل وقت وحين على مدار أيام السنة كلها، لتشكيل "صمام الأمان الذي يحمي المسجد الأقصى من تدنيسه ويحفظ حرمته وقدسيته".