Menu
الاحتلال الصهيوني يحرم الفلسطينيين من حرية التنقل والتسجيل والإقامة

الاحتلال الصهيوني يحرم الفلسطينيين من حرية التنقل والتسجيل والإقامة

  قاوم – قسم المتابعة :   قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاحد انه حتى بعد سنوات من انسحابها من غزة، الا ان الاحتلال الصهيوني لا يزال يفرض قيودا على اجراءات تسجيل القيد والاقامة والسفر الفلسطينيين من والى الضفة الغربية وغزة.   وذكرت المنظمة في تقرير من 90 صفحة ان "السياسات الصهيونية المتعلقة بإجراءات اقامة الفلسطينيين أدت إلى الحرمان التعسفي لآلاف الفلسطينيين من القدرة على الإقامة والسفر إلى ومن الضفة الغربية وقطاع غزة"، بحسب موقع المنظمة.   وقالت إن تلك القيود المفروضة على سجل السكان الفلسطينيين لا تسمح سوى للسكان الذين يعترف الاحتلال الصهيوني بوجودهم، الحصول على بطاقات هوية فلسطينية، وهي الوثيقة الضرورية التي تسمح لهم بالتنقل داخل الاراضي الفلسطينية عبر الحواجز الصهيونية، كما انها شرط مسبق للحصول على جواز السفر الفلسطيني.   وقالت المنظمة ان "الطريقة التي يمارس بها الجيش الصهيوني سيطرته على سجل السكان الفلسطينيين – وهو قائمة باسماء الفلسطينيين الذين يعتبرون سكانا شرعيين للضفة الغربية وقطاع غزة – أدت إلى الفصل بين أفراد الاسرة الواحدة وفقدان الأفراد لوظائفهم وفرصهم التعليمية، ومنع الافراد من دخول الاراضي الفلسطينية، وحبس آخرين داخلها"، بحسب موقع المنظمة.   وقالت المنظمة في تقريرها بعنوان (انسوه فهو ليس هنا) ان دراسة اجريت في العام 2005 لحساب منظمة بتسيلم الصهيونية الحقوقية، بينت ان اكثر من 640 الف فلسطيني في الضفة الغربية وغزة لهم اب او شقيق او طفل او زوج غير مسجلين.   وذكرت انه "منذ عام 2000، رفض الاحتلال الصهيوني النظر في طلبات التسجيل والاقامة المقدمة من فلسطينيين غير مسجلين، وأزواجهم وزوجاتهم وأقاربهم المقربين، حتى وإن كانوا يقيمون في الضفة الغربية أو غزة لسنوات ولهم عائلات وبيوت وأعمال وروابط أخرى هناك".   وذكر التقرير ان "الفلسطينيين غير المسجلين لا يمكنهم الحصول على بطاقات هوية أو جوازات سفر، وهي مطلوبة للسفر إلى الخارج. يُقدر أن 12 ألف شخص على الأقل من هذه الفئة يقيمون في غزة".