الإرهابي باراك العملية العسكرية في غزة لن تهرب وليفني تتقول التهدئة انتهت

قــاوم- قسم المتابعة: قال وزير الحرب الصهيوني الارهابي ايهود باراك قبيل انعقاد جلسة الحكومة الصهيونية اليوم الأحد خلال مواجهة كلامية مع وزيرة الخارجية الصهيونية تسيفي ليفني حول موضوع التهدئة وآلية استمرارها:’ إن العملية العسكرية الكبيرة على قطاع غزة لن تهرب وبإمكانها الانتظار ولكن المسؤولية النهائية تقع على عاتقي ونحن نعمل على اتخاذ القرارات الصائبة بروية وفي الوقت المناسب والاهم أن ننفذها بالشكل الصحيح’.   واتهم الإرهابي باراك خلال المواجهة أطرافاً سياسية بمحاولة إنهاء آفاق التهدئة لاعتبارات سياسية وانتخابية، وقال: ’نحن في موسم سياسي يتسبب بتصريحات متسرعة ونحن بحاجة لمسؤولية وحكمة في معالجة الأمر، وتابع قائلاً: ’نحن على علم بمعاناة سكان الحدود مع قطاع غزة وأن الكثير من عمليات إطلاق الصواريخ رد فعل على نجاحات الجيش بتصفية مطلقيها.   من جهتها ردت ليفني على هجوم باراك بقولها بأنها تعمل بأفاق وأبعاد سياسية والمسؤول عن الأمن يتوجب عليه أن يقوم بعمله ووزير الجيش يعرف موقفي من اليوم الاول الذي أتى به بالتهدئة واليوم لا يوجد تهدئة وعلى الكيان الصهيوني الرد على كل عملية اطلاق باتجاه المغتصبات الصهيونية.   ودعا مقربون من وزير الحرب الصهيوني وزير الخارجية تسيفي ليفني إلى عدم إقحام الموضوع الأمني في حملتها الانتخابية والتصرف بحكمة ومسؤولية فيما يتعلق بالأمن وليس بما يضعونه في فمها من تصريحات.