تحذير من تزايد أعداد المتطرفين الصهاينة

قـــاوم – وكالات :   حذر العضو العربي في الكنيست الصهيوني جمال زحالقة من تزايد أعداد المتطرفين الصهاينة، مؤكداً أن التربية العنصرية والاستهتار بأرواح العرب في الكيان الصهيوني تزداد. وأكد أن الانفلات العنصري ليس له حدودا والفئات المتطرفة التي يُنتج منها قتلة منفذ مجزرة شفا عمرو المجرم نتان زادة، وقال :" إننا أمام خطر أن يكون هناك نتان زادة جديد ليس في شفا عمرو فقط وإنما في بلد عربيّ آخر". وأضاف زحالقة خلال لقاء في مدينة شفا عمرو بأراضي عام 48 عصر السبت لدعم الشبان المتهمين بقتل المجرم نتان زادة " نحن أمام قضية وطنية من أحد تجليات الصراع من أجل الوطن ومن أجل الأرض والصراع مع الحركة الصهيونية". ولفت إلى " أنّ زادة لم يولد من المريخ وهبط على الأرض ولم يأتِ من مشفى المجانين، وإنما شُحنت نفسه الشريرة وتشربت ذلك من مجتمع حوله ومن تربية أنتجته". ولفت إلى أنّ "الأرضية التي أنتجت زادة جاهزة في المجتمع الإسرائيلي وما زالت موجودة، ونحن طالبنا من اليوم الأول الذي وقعت فيه الجريمة بإقامة لجنة تحقيق ليس مع الشبان الشفاعمريين إنما كانت تساؤلاتنا، من هو نتان زادة، من أين تعلم هذا الشيء، ومن أثّر عليه، ومن أعطاه فتوى، بحيث أنّ هذه الفئة المتطرفة لا يمكن لها أن ترتكب جريمة إلا بعد أخذ فتوى ". وقال : إنّ "القضية أوسع بكثير من جريمة شفا عمرو مع أنها جريمة رهيبة، بحيث أنّ العنصرية تزداد، والتربية العنصرية تزداد، والاستهتار بأرواح العرب يزداد، والانفلات العنصري ليس له حدودا والفئات المتطرفة التي يُنتج منها قتلة مثل زادة يزدادون". يذكر أن الصهيوني زادة أقدم في 4 أغسطس عام 2005 وبدم بارد على ارتكاب مجزرة بحق المواطنين العزل في مدينة شفا عمرو بالجليل الأعلى وفتح النار بكثافة اتجاه ركاب حافلة كانت متوجهة إلى المدينة ما أوقع أربعة قتلى فلسطينيين و15 جريحًا قبل أن يتمكن عدد من المواطنين من الانقضاض على القاتل ويردوه قتيلاً.