مركز "الأسرى للدراسات" :الأسير خضر عدنان بين الحياة والموت

قــاوم – وكالات :   حمّل مركز "الأسرى للدراسات" سلطات الاحتلال الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي خضر عدنان موسى (33عاماً) - من سكان مدينة جنين بالضفة الغربية ؛ وذلك في أعقاب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 42 يوماً بشكل متواصل، ووصوله لحالة الخطر. وقال المركز في بيان له مساء الجمعة إن الأسير عدنان عبر أكثر من رسالة وجهها للخارج أنه "مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن هذه السياسة يجب أن تتوقف كونها باتت السيف المسلط على رقابنا جميعاً. وأكد مجدداً أن كرامته أولى من الطعام والشراب ، وأن إضرابه يأتي في سياق مسيرة طويلة من كفاح الحركة الأسيرة، وخوضها لمعارك الأمعاء الخاوية بشكل جماعي أو فردي . من ناحيته طالب مدير المركز رأفت حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنه. ودعا طلاب الجامعات للاعتصام في الخيمة الدائمة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بقطاع غزة، مناشدا أيضا المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقيادات الفلسطينية والجماهير ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية فى هذه اللحظات الحرجة لإنقاذ حياته قبل فوات.