Menu
اصابة العشرات خلال قمع الاحتلال الصهيوني للمسيرات الاسبوعية بالضفة الغربية المحتلة

اصابة العشرات خلال قمع الاحتلال الصهيوني للمسيرات الاسبوعية بالضفة الغربية المحتلة

  قاوم – الضفة المحتلة :   اصيب العشرات اليوم الجمعة، بحالات الاختناق اثر قمع الاحتلال لمسيرة "الحرية للاسرى" والتي انطلقت في قرية النبي صالح تضامناً مع الاسرى.   وردد المشاركون المتظاهرون هتافات منددة بالاحتلال وسياساته ومطالبة بزواله وبتحرير الاسرى وتبييض السجون واتمام المصالحة، ورغم الطقس البارد والحواجز الصهيونية المقامة على مداخل النبي صالح شارك في المسيرة العشرات من المتضامنين الاجانب والمواطنين من مناطق مجاورة .   وبعد ان جابت المسيرة شوارع القرية ووصلت الى مدخل القرية وقرب الاراضي المهددة بالمصادرة لتأكيد الحق الفلسطيني فيها ، هاجمت قوات الاحتلال وكما جرت العادة المسيرة السلمية باطلاق وابلات كثيفة من قنابل الغاز وبشكل مباشر باتجاه المتظاهرين ناهيك عن اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية ما ادى الى اصابة المصور محمد عطية وشاب اخر بعيار مطاطي والعشرات بحالات الاختناق، كما اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية والطبية التي كانت متواجدة في المكان ومنعها من تغطية الفعاليات.   وفي بيان لها اهابت حركة المقاومة الشعبية بجماهير شعبنا بضرورة التحرك السريع لدعم المقاومة الشعبية في كافة مواقعها لما تتعرض له من هجمة.   وقالت الحركة ان اجرائات الاحتلال التعسفية لن تثنينا عن مواصلة النضال حتى ازالة الاحتلال، كما واكدت الحركة تضامنها الكامل مع اسرانا خصوصا القادة منهم وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي الذي يقبع في زنازين العزل الانفرادي اضافة لرئيس المجلس التشريعي عزيز دويك والنواب المختطفين وكافة اسرانا داعية لحراك شعبي سريع للضغط على الاحتلال للافراج العاجل عنهم.   وفي المعصرة اعتدت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، على محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة اثتاء قمع المسيرة الاسبوعية في القرية, مما ادى الى اصابته برضوض خفيفة.   وتأتي هذه المسيرة احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال بعزل النائب في المجلس التشريعي القائد مروان البرغوثي وايضا احتجاجا على سياسات القمع ضد الاسرى في سجون الاحتلال وحتجاجا على مصادرة ارضي في قرية المعصرة القرى المجاورة ويقضي القرار بمصادرة مئات الدونمات من اجل الاستمرار في بناء الجدار واقامة معبر دائم مما يؤدي الى منع المواطنين من الوصول الى بالاضافة الى حرمان اكثر من 20 الف فلسطيني من استخدام الشارع الرئيسي الواصل الى مدينة بيت لحم والخليل، كما تنوي قوات الاحتلال اقامة معبر تجاري على غرار الموجود في ترقوميا وغيرها من المناطق.   وانطلقت المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان من امام مركز الشموع الثقافي عقب صلاة الجمعة شارك فيها العشرات من الاهالي والمتضامنين الجانب والاطفال حملوا فيها الاعلام الفلسطينية ورايات تحمل صور القائد مروان البرغوثي و لبسوا اقنعه كتب عليها المقاومة الشعبية ورسم عليها علم فلسطين هتفوا بشعارات تندد بالاحتلال والمستوطنات والجدار العازل وهتفوا شعارارت دعوا للافراج عن كافة الاسرى المعتقلين واكدوا على ضرورة الوحدة الوطنية. ولدى وصول المسيرة الى منطقة الجدار العازل قامت قوات الاحتلال باغلاق مدخل القرية ومنعت المتظاهرين من الوصول لارضم بحجة ان القرية منطقة عسكرية مغلقة واعتدت على المتظاهرين بالضرب.   وفي بلعين أصيب اليوم الجمعة مصور صحفي بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع تحت شعار "نعم لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام وفاء للشهداء" رغم برودة الجو وغزارة الامطار.   وأطلق جنود الاحتلال الصهيوني الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، مما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مهيب البرغوثي بجروح في كلتا ساقيه برصاص معدني مغلف بالمطاط نقل على اثرها الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.   ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسيرالناشط أشرف أبورحمة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، وقام الشبان بحرق الاطارات المطاطية بجانب الجدار.   وتأتي فعالية هذا اليوم تحت شعار "نعم لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام وفاء للشهداء" وتطالب اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين وفاء للشهداء شعبنا الفلسطيني بانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية على الارض، وتضم اللجنة الشعبية صوتها بجانب صوت الحراك الشبابي الذين يطالبون بقرع الطناجر في الأول من شباط المقبل للمطالبة بانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وفاء للشهدائنا الابرار، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية للضغط على الفصيلين الرئيسيين فتح وحماس لانهاء الانقسام والتفرغ لمقاومة الاحتلال الصهيوني .   وتؤكد اللجنة الشعبية وأهالي قرية بلعين لحكومة الاحتلال الصهيوني بأنه ما دام الجدار والاستيطان جاثم على أراضي قرية بلعين، فأن المقاومة الشعبية السلمية ستستمر ضد الاحتلال والاستيطان والجدار علما بأن المقاومة الشعبية السلمية في قرية بلعين ستكمل عامها السابع في العشرين من شهر شباط القادم.