Menu
الدويك من سجن عوفر : اعتقالي جاء لمنع عقد جلسة موحدة للتشريعي وتعطيل المصالحة.

الدويك من سجن عوفر : اعتقالي جاء لمنع عقد جلسة موحدة للتشريعي وتعطيل المصالحة.

قــاوم – وكالات :   قال رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك إن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال اصهيوني مساء أمس جاء لمنع انعقاد جلسة للمجلس التشريعي برئاسته. ونقل مكتب النواب الإسلاميين في رام الله تصريحات الدويك عن طريق محاميه الذي زاره في سجن عوفر حيث اعتقلته قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز جبع جنوب رام الله مساء الخميس. وأكد الدويك أن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال جاء لتعطيل المصالحة الفلسطينية الداخلية واستمرارًا في تعطيل عمل المجلس التشريعي. وقال في رسالة له من سجن عوفر العسكري: "الاحتلال اعتقلني لمنع عقد جلسة للمجلس التشريعي برئاستي والتي كان من المتوقع عقدها في بداية شباط المقبل". وناشد الدويك الرئيس محمود عباس بدعوة المجلس التشريعي للانعقاد في جلسة عاجلة وفتح أبواب البرلمان أمام النواب في الضفة الغربية لممارسة عملهم ومناقشة خروقات واعتداءات الاحتلال بحق ممثلي الشعب واتخاذ الخطوات المناسبة. بدورهم، وصف النواب الإسلاميون في الضفة اعتقال دويك والنائب خالد طافش من بيت لحم فجر اليوم بأنه إرهاب دولة منظم ومحاولة صهيونية يائسة لإفشال المصالحة الفلسطينية الداخلية. وشدد النواب على أن تلك الاعتقالات لن تفت من عضدهم ولن تمنعهم من الاستمرار في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني. وكان الدويك قد صرح قبل أيام أنه يسعى مع الكتل النيابية لعقد جلسة للمجلس التشريعي مطلع فبراير المقبل. في سياق متصل، قال حازم دويك نجل رئيس المجلس التشريعي إنهم أوكلوا قضيته لمحاميه السابق فادي القواسمة، مشيرًا إلى أنه لم يتم استجوابه حتى اللحظة أو تقديم أيّة لائحة اتهام بحقه، وهو قيد الاحتجاز دون أيّة مذكرات قانونية. وأكد دويك في تصريح صحفي أن اعتقال والده غير قانوني، ويتنافى مع المعايير القانونية والدولية ووثائق حقوق الإنسان، مطالبًا كافة مؤسسات حقوق الإنسان والأنظمة العربية التدخل للإفراج عن والده وكافة النواب المعتقلين في سجون الاحتلال. وأوضح أن اعتقال والده يأتي في إطار سياسة الضغط على الشعب الفلسطيني، لإحباط جهود المصالحة الوطنية، وإفشال استئناف جلسات المجلس التشريعي بالضفة الغربية، التي دعا والده  لعقد أولى جلساته مطلع شهر فبراير القادم.