Menu
تقرير: الاحتلال الصهيوني يستخدم الآثار لتهويد مدينة القدس المحتلة

تقرير: الاحتلال الصهيوني يستخدم الآثار لتهويد مدينة القدس المحتلة

  قاوم – قسم المتابعة :   أظهر تقرير بحثي أعدته لجنه آثار مستقلة أن سلطة الآثار الصهيونية تستخدم التنقيب عن الأثريات من أجل تهويد القدس وإحكام السيطرة عليها، وأنها تحفر الأنفاق أسفل القدس المحتلة ليس من أجل هدف علمي بل سياسي لتقويض دعائم سكانها العرب.   صدر التقرير الأربعاء عن جمعية "عيمق شافيه" التي تؤطر علماء آثار مستقلين يناهضون سلطة الآثار الصهيونية ويقومون بشرح مواقفهم في نشرات ومؤتمرات وجولات لطلاب وناشطين.   وأشار التقرير الذي حمل عنوان (الآثار بين القداسة والسياسة) إلى استخدام الاحتلال الصهيوني لعلم الآثار لتحقيق غايات سياسية عن طريق الحفريات التي ليس لها تبرير علمي-أثري.   وأوضح التقرير أن حفر الأنفاق في البلدة القديمة يهدف لخلق مدينة "طاهرة عرقيا" في محاولة لإقناع الصهاينة والعالم بضرورة السيطرة على منطقة الحرم القدسي الشريف ، مؤكدين أن سلطة الآثار الصهيونية تعمل -من خلال أعمال الحفر- على تضليل الجمهور بوسائل مختلفة.   وفيما يتعلق بمغزى الحفريات الصهيونية في نظر اللجنة، أورد التقرير الذي أعده عدد من علماء الآثار الصهاينة أن الاحتلال الصهيوني يستغل أعمال الحفر الأثري لإحكام سيطرتها على شرقي القدس المحتلة وتهويدها لاستكمال روايتها التاريخية أحادية الجانب".   وأقرَّ التقرير بتجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني احتياجات السكان العرب وقدسية المكان بالنسبة لهم.