Menu
بعد إلغائه بمصر : الكيان يقرر الاحتفال بمولد أبو حصيرة في مدينة الرملة المحتلة

بعد إلغائه بمصر : الكيان يقرر الاحتفال بمولد أبو حصيرة في مدينة الرملة المحتلة

قــاوم – وكالات :   في تحدٍّ سافر، يعتزم منظمو الاحتفال بمولد الحاخام الصهيوني "أبو حصيرة" الاحتفال بالمولد يوم الأحد المقبل في مدينة الرملة الفلسطينية المحتلة. وذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية أنه بعد إلغاء الاحتفال بمولد "أبو حصيرة" في مصر على ضوء التحذيرات الأمنية، يقيم منظمو المولد احتفالية بديلة في مدينة الرملة. ونقلت الصحيفة عن منظم المولد الصهيوني وحاخام مدينة الرملة قوله: "تم إلغاء السفر إلى مولد أبوحصيرة في مصر في الأسابيع الماضية والذي كان من المقرر أن يقام هذا الشهر، وعوضًا على عدم الاحتفال به في مصر سنقيم احتفالية بديلة يوم الأحد المقبل في مدينة الرملة حيث يتوقع مشاركة الآلاف في هذا الاحتفال". وأضاف الحاخام الصهيوني أن الوضع الأمني  المضطرب في مصر من شأنه أن يعرض حياة آلاف المسافرين اليهود للخطر، كما أعرب عن أمله في أن تهدأ الأوضاع الأمنية في المستقبل القريب بمصر حتى يستأنفوا سفرهم السنوي للاحتفال بالمولد الصهيوني، على حد قوله. ومن جانبها، لفتت الصحيفة الصهيونية إلى تعزيز حركات سياسية في مصر التهديدات للزوار الصهاينة المقبلين على الزيارة السنوية لقبر الحاخام الصهيوني. وكانت حملة «مدونون ضد أبوحصيرة» والتي تضم ممثلين عن القوى السياسية ومنها أحزاب الغد والناصري والحرية والعدالة والنهضة والإصلاح وحركات 6 أبريل وكفاية ووعي وحملتي دعم محمد البرادعي وعبدالمنعم أبوالفتوح، قد قررت تشكيل دروع بشرية لمنع زيارة أي وفود صهيونية إلى قبر أبوحصيرة. ويحتفل اليهود بمولد "أبو حصيرة" الموجود في إحدى القرى التابعة لمحافظة البحيرة شمال مصر - منذ سنوات، وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح بموافقة مديرية أمن البحيرة، وساهم أثرياء اليهود بشراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح. وشهد المكان بعض التوسع مع زيادة عدد اليهود المحتفلين، وتم كساء الضريح بالرخام، والرسوم الدينية اليهودية، وبناء سور، وتصل مساحة المقبرة إلى 8400 متر مربع. وتبدأ طقوس الاحتفال فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية. جدير بالذكر أن القوى الوطنية في مصر عمومًا ومحافظة البحيرة خصوصًا كانت ترفض إقامة هذا الاحتفال، وكان أبناء القرية يعانون من مضايقات أمنية أثناء فترة الاحتفال بسبب الإجراءات الأمنية المشددة لحماية اليهود. ويدعي الصهاينة أن أبا حصيرة هذا "حاخام يهودي" من أصل مغربي، لكن المحامي المصري مصطفى رسلان يؤكد أن أبا حصيرة المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس يهوديًّا، مدللاً على ذلك بشجرة عائلته التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج.