Menu
الاحتلال الصهيوني ينفذ حفريات جديدة جنوب المسجد الأقصى

الاحتلال الصهيوني ينفذ حفريات جديدة جنوب المسجد الأقصى

قــاوم- قسم المتابعة : كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن عزم سلطات الاحتلال الصهيوني تنفيذ عمليات حفر جديدة جنوب المسجد الأقصى، خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك بزعم وجود سور تاريخي تحت الأرض. وذكر "مركز معلومات وادي حلوة" في القدس المحتلة، بأن سلطات الاحتلال ستعمل على تنفيذ حفريات جديدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث ستتركز في شارع الشهيد سامر سرحان، الذي يفصل بين حيي وادي حلوة والبستان، بحجة أن هناك سورًا تاريخيًّا. وأشار المركز، في بيان صحفي صادر عنه، إلى أن الاحتلال كان قد بدأ بمشروع للصرف الصحي، "غير أن هذا المشروع لم يتعدَّ كونه غطاء لحفريات جديدة"، كما قال. من جانبه؛ حذّر النائب الفلسطيني، المبعد عن مدينة القدس إلى رام الله، أحمد عطون، من خطورة الإجراءات التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وآخرها عزمها تنفيذ عمليات حفر جديدة جنوب المسجد الأقصى، وذلك بزعم وجود سور تاريخي تحت الأرض. وقال عطون، في تصريحات لـ "قدس برس" إن هذا الإجراء "يأتي في سياق عمل الاحتلال المتسارع لفرض وقائع جديدة، ويستكمل مشروع التهويد في المدينة المقدسة، خاصة في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى"، مشيرًا إلى أن "الهدف هو تغيير معالم البلدة وطرد سكانها ضمن المشروع الإسرائيلي لعام 2020، وحتى تصبح حسب الحلم الاحتلالي مدينة خالصة القلب والوجه واللسان". واعتبر عطون أن العودة إلى التفاوض هي "رخصة للاعتداء على المقدسات وعلى المدينة المقدسية"، لافتًا النظر إلى أن القدس هي "أبرز من يدفع فاتورة ثمانية عشر عامًا من التفاوض، بعد أن وضعها المفاوض الفلسطيني على آخر سلم الأولويات". وأكد أن اللقاءات الفلسطينية الصهيونية، والتي تم استئنافها يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الأردنية عمّان، هي "رسالة يفهمها الاحتلال بأن يقوم بمزيد من الاعتداءات وتقويض الحلم الفلسطيني".