Menu
المرشحون للرئاسة الأمريكية يتنافسون على ود الكيان الصهيوني

المرشحون للرئاسة الأمريكية يتنافسون على ود الكيان الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة : يتسابق مرشحون جمهوريون لانتخابات الرئاسة الأمريكية من أجل كسب ودّ الكيان الصهيوني من خلال إعلان تأييدهم لدولة الاحتلال الصهيوني أو الدعوة إلى فرض مزيدٍ من العقوبات ضد إيران، بالإضافة إلى مهاجمة مواقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه الاستيطان الصهيوني . وقد أعرب المرشح الجمهورى ميت رومنِي عن خيبة أمله من السياسية التى يتبعها أوباما تجاه (إسرائيل ) ، معتبرًا أنه لا يؤمن لها الحماية ولا الدعم الكافِي لحمايتها من الخطر الذى يحيط بها من عدة جوانب، كما انتقد ساسة أوباما تجاه إيران، مؤكدًا أنه يرفض رفضًا قاطعًا أن تمتلك إيران أسلحة نووية. جاء موقف رومني خلال جولة انتخابية يقوم بها فى ولاية أيوا، حيث قال: "الخطر الأكبر الذى تواجهه إسرائيل هو السلاح النووى الإيرانيى، والواقع أنّ أحد المرشحين الرئاسيين يعتقد أنه لا بأس أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا.. أما أنا فلا.. أنا لا أثق فى آية الله ولا أثق فى أحمدي نجاد.. أنا لا أثق فى كل من يدعم المقاومة وحزب الله". ومن جانبه، نفى المرشح البارز فى سباق الرئاسة عن الحزب الجمهورى رون بول، أن يكون معاديًا (لإسرائيل) ، إلا أنه طالب فى نفس الوقت (إسرائيل) بالاعتماد على نفسها. وقال عضو مجلس النواب رون بول الذى يحل ثانيًا فى استطلاعات الرأى بعد حاكم ماساشوسيتس السابق ميت رومني: "أعتقد أن (إسرائيل) واحدة من أهم أصدقائنا فى العالم، ويشاركني فى آرائى كثيرون فى (إسرائيل) اليوم". وتأتي تصريحات بول ردًّا على المزاعم بأنه معادٍ لإسرائيل، على خلفية تصريحات لمساعد سابق عمل مع بول لسنوات قال فيها: إنّ العضو المخضرم يفضل القضاء على إسرائيل ويعتقد أنها لا تستحق الاهتمام الذى تلقاه من جانب الولايات المتحدة. وكان بول قد أكّد فى مناظرة مع منافسيه الجمهوريين فى شهر نوفمبر الماضى أنّ "الإسرائيليين يستطيعون الاعتناء بأنفسهم"، متسائلاً بالقول: "لماذا لدينا هذا الالتزام التلقائى بحيث نرسل أبناءنا وأموالنا (لإسرائيل) بلا نهاية". ودفعت هذه التصريحات الجماعات اليهودية فى الولايات المتحدة إلى مطالبة بول بتوضيح موقفه؛ إذ قال الحاخام مارفين هيار مؤسس وعميد مركز سايمون فيزنتال فى لوس أنجلوس "نأمل أن يتصدَّى بول لهذه المسألة". ورد جارى هاوارد المتحدث باسم حملة بول على هذا المطلب قائلاً فى بيان له: إنّ عضو الكونجرس "أكثر مرشحى هذا السباق تأييداً (لإسرائيل ) ". وعلى الرغم من أنّ احتمال فوز بول بترشيح الحزب الجمهورى ليخوض سباق الرئاسة العام القادم أمام الرئيس باراك أوباما ضئيل، فإنّه صعد بشكل لافت فى استطلاعات الرأى قبل أيام على بدء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى التى ستنطلق من ولاية أيوا يوم الثلاثاء القادم وتستمر حتى يونيو القادم.