Menu

34 حزباً يتنافسون الثلاثاء للحصول على أكبر قدر من المقاعد في الانتخابات الصهيونية

قــاوم- قسم المتابعة: يتنافس بعد غداً الثلاثاء، 34 حزباً مشاركاً في الانتخابات الصهيونية للحصول على أكبر قدر من المقاعد في الحكومة والبرلمان. والأحزاب الصهيونية هي: حزب كديما يتزعمها تسيفي ليفني، وحزب العمل بزعامة أيهود بارك، وحزب الليكود بزعامة بنيامين نيتنياهو، وحزب إسرائيل بيتنا ’ أفيغدور ليبرمان، حزب شاس ’ أيلي شاي’، حزب اليساري ’ ميرتس’، فرقة حزب أجودات يسرائيل.   أما الأحزاب العربية، وهي جبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بقيادة العضو العربي’محمد بركة’، القائمة العربية الموحدة بقيادة إبراهيم صرصور، التجمع الوطني الديمقراطي’ جمال زحالقه’. حزب تحالف السلام عن العربية الدرزية سهير حمدان. وعدد صناديق الاقتراع للانتخابات الصهيونية (9263).والمتقدمين للانتخابات نحو 5مليون و985الف مواطن .ومع تضييق فجوة التقدم على حزب تسيبي ليفني ’كاديما’ في نهاية هذا الأسبوع، فإن حزب نتنياهو ’الليكود’ لا يمكن أن يعزى إليه الفوز بسهولة. ولكن إذا حصل وفاز، فان ذلك سيكون برنامج لتوسيع مستوطنات الضفة الغربية بدلاً من إزالتها ولعدم فصل القدس كعاصمة للدولة العبرية، ومزيداً من الاستيلاء على العقارات وهدم العشرات من منازل المواطنين المقدسيين، وزيادة إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني.   تحديات تواجهه السلطات المحلية عشية الانتخابات، من جهته حمل مركز السلطات المحلية ورئيس بلدية معلوت ترشيحا شلومو بوحبوط خلال استضافته المرشحين الثلاثة لمنصب رئاسة الحكومة: وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن حزب كديما، وزير الجيش الصهيوني أيهود براك وببنيامين نتنياهو عن حزب الليكود.على ’ سياسة الحكومة التي استقطعت أكثر من سبعة مليارات شيكل من السلطات المحلية خلال الأعوام الأخيرة مطالباً الحكومة بإعادة مدخولات ’مفعال هبايس’ إلى أصحاب الحق في الحكم المحلي ’. وتطرق إلى ’ خطط الاشفاء الفاشلة حسب تعبيره التي تم تطبيقها بصورة عشوائية إضافة إلى ذلك الإلزام الشخصي : إذا كان لا بد منه يجب أن يكون هذا المبدأ مطبقا على الجميع . وأشار إلى برنامج ’ مركبافا ’ لحوسبة الوزارات الذي انطلق بميزانية بمبلغ نصف مليار شيكل فيما بلغت النفقات عليه حتى الآن مليار شيكل متسائلاً ’هل هناك من سيحاسب على هذا التصرف ؟. وأجمع المرشحون لرئاسة الحكومة، واحد تلو الآخر ، على ’ ضرورة إطلاق المزيد من الصلاحيات للسلطات المحلية التي هي أكثر قرباً من الحكم المركزي للمواطن وأكثر وعياً لاحتياجاته المتعددة. بدوره أكد نتنياهو أنه في حالة انتخابه ينوي الاستثمار في ربط المركز بالمحيط وبناء السكك الحديدية لمد خط قطار إلى الأماكن البعيدة إضافة إلى توسيع نطاق الشرطة المحلية لتكون أكثر نجاعة في سد احتياجات السكان. وفي بعض التصريحات لحزب الليكود وكديما خلال مقابلة متلفزة على القناة العاشرة.بنيامين نتنياهو الذي بدأ خائفاً من النتائج بعد أن كان متأكداً انه سيفوز بفارق كبير من المقاعد عن الحزب المنافس حزب كديما. ولأول مرة قال :إذا انتم صوتّم لشاس أو لليبرمان أو لأي حزب يميني آخر ’ ممن يدعمونني ’ هذا عمل خطأ . لأن ذلك يصب في مصلحة تسيبي ليفني رئيسة حزب كديما ’ اليسارية ’ حسب رأي نتنياهو. نتنياهو أذن غيّر التكتيك ولم يعد يعطي ليبرمان صاحب النزعة العنصرية العنان لمواصلة الاندفاع بآرائه المبنية على أساس كراهية العرب. ويبدو أن اندفاع حزب ليبرمان على أساس كراهية العرب كان بمثابة نار كوت. وحسب الاستطلاعات الصهيونية، فإن فرص الليكود للحصول على فارق كبير من الأصوات أمام الحزب المنافس كديما. وبدوره قال مرشح حزب العمل لرئاسة الحكومة أيهود براك الذي كان للعرب مرة الفضل الأكبر بان تبوأ على مقعد رئيس الحكومة لكنه لم يقدّر ذلك في حينه وكان أول من ضربنا في أحداث أكتوبر 2000. تحدثنا عن براك وليس اقل منه المرشحان الآخران بنيامين نتنياهو وتسيبي ليفني أن لم يكونا أكثر. وقال أيهود باراك’ إن أفضل معادلة يتمناها بعد انتهاء يوم الانتخابات ليلة الثلاثاء الأربعاء هي أن تتكون 4 كتل حزبية قوة كل واحدة منها 20 مقعدا في الكنيست تقريباً ، مشيراً إلى انه يقصد أولا حزبه العمل ولكن قبله الليكود وكديما وربما ليبرمان.