Menu
مدير مكتب "البشير" بالقاهرة: السودان لا تهرب أسلحة ولكنها تقف مع المقاومة

مدير مكتب "البشير" بالقاهرة: السودان لا تهرب أسلحة ولكنها تقف مع المقاومة

قــاوم- قسم المتابعة : أكد وليد السيد مدير مكتب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في القاهرة، أن السودان لا تهرب أسلحة، ولكنها تقف مع رجال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن (إسرائيل) دولة سافرة وضلالية لم توضح المنطقة المقصوفة على الحدودية المصرية السودانية بشكل دقيق، وربما تقع هذه المنطقة فى الأراضي المصرية. وقال لـصحيفة "اليوم السابع" المصرية الثلاثاء إن المسئولين الصهاينة الرسميين لم يؤكدوا أو ينفوا صحة المعلومة التي نشرت يوم الأحد حول قصفها للحدود المصرية السودانية، بينما من اهتم بنشر التفاصيل هى فقط صحف إسرائيلية، مؤكدا أن الجيش السوداني سيستمر فى جمع المعلومات. إلا أن وليد السيد عاد ليقول إن (إسرائيل) دولة سافرة وليس من العسير عليها قصف هذه المنطقة الحدودية خاصة أنها منطقة واسعة وشاسعة، مضيفا أن الجيش السودانى يستعين بأدواته الخاصة من سلاح طيران وربما سيطلب معاونة الجيش المصرى فى ذلك. واستبعد السيد استعانة الجيش السودانى بشهادة أهالى منطقة البحر الأحمر الذين أمدوا صحيفة "الانتباهة" بهذا الخبر، وهى أول وسيلة إعلامية نشرت معلومة قصف الحدود، مشددا على أن بيان النفى الذى أصدره الجيش كان بناء على المعلومات التى جمعها من مصادره الخاصة. وأشار مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى القاهرة إلى أن الأهالى مصدر غير موثوق فيه نظرا لتخوفهم المستمر جراء تعرضهم منطقتهم المشهورة بتهريب السلاح إلى قطاع غزة، لقصف صهيوني من قبل، وتابع: "وربما قد انفجرت (طرمبة) وأحدثت صوتا مدويا فظن الأهالى أن هناك قصف صهيونى". وعن رد الفعل الذى سيتخذه النظام السودانى فى حين تأكد الجيش من القصف الصهيوني لهذه المنطقة، قال: "هنعمل أيه ما كل يوم (إسرائيل) تضرب فى الحدود مع مصر، مصر عملت أيه؟! أمام دولة (إسرائيل) السافرة التى تمتلك سلاح طيران متطورا. وتابع: "نحن قدمنا شكاوى إلى مجلس الأمن حينما تعرضنا لقصف صهيوني فى هذه المنطقة من قبل، ونحن كدولة لا نهرب سلاحا ولكننا مع المقاومة ولنا شرف مساندتهم، ويعلم الصهاينة إننا ضدهم". وحول الإجراءات الاحترازية التى يتخذها الجيش السودانى لتأمين الحدود أوضح: "نحن نحاول تأمين حدودنا بجميع الآليات، وربما تقع المنطقة المقصوفة فى الأراضى المصرية، فحتى الآن لم توضح الصحف الصهيونية تحديدا دقيقا للمنطقة المقصوفة لأن (إسرائيل) دولة ضلالية وتريد أن تحدث نوع من البروباجاندا التخويفية لتقول إنها ضد الإرهاب".