Menu
تقارير تكشف تفاصيل إنقاذ رهائن سفارة "الكيان" بالقاهرة

تقارير تكشف تفاصيل إنقاذ رهائن سفارة "الكيان" بالقاهرة

قــاوم – وكالات :   كشفت تقارير صحافية عربية وبريطانية عن تفاصيل متعلقة بعملية إنقاذ الدبلوماسيين "الصهاينة" الستة من مقر سفارتهم بالقاهرة، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى حول مغادرة السفير "الصهيوني" وعشرات الدبلوماسيين الصهاينة البلاد. وكان نحو 30 متظاهرًا قد تمكنوا من الوصول إلى منطقة الاستقبال في السفارة "الصهيونية" وألقوا وثائق رسمية إلى الشارع، وتسلقوا الجدران ومزقوا العلم "الصهيوني" للمرة الثانية خلال فترة قصيرة. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن إنقاذ الرهائن الستِّ الذين كانوا محتجزين في السفارة "الصهيونية" عندما اقتحمتها الجماهير المصرية الغاضبة في وقت مبكر من فجر السبت جاء بعد تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصيًّا واتصاله بالمسئولين المصريين الذين أرسلوا فرقة كوماندوز خاصة لتحريرهم. وقالت الصحيفة: إن "دولة الاحتلال" أرسلت طائرتين تابعتين للقوات الجوية لإجلاء أكثر من 80 دبلوماسيًّا وأسرهم بعد اقتحام سفارتها في القاهرة، حيث حوصر هناك ستة حراس أمن "صهاينة" حتى تم إنقاذهم بواسطة فرقة كوماندوز مصرية. وأوضحت الإندبندنت أن إنقاذ المحاصرين لم يتم إلا بعد تدخل شخصي من الرئيس أوباما، وهو ما دفع رئيس الوزراء "الصهيوني" بنيامين نتنياهو لوصف مكالمته مع أوباما قبل عملية الإنقاذ بأنها "كانت لحظة حاسمة، بل مصيرية، وقال نتنياهو: "لقد فعل كل ما بوسعه، ووظَّف كل الوسائل المتاحة، أعتقد أننا مدينون له بشكر خاص". وكشف نتنياهو عن تفاصيل المكالمة التي أجراها مع "يوناتان" ضابط كبير من الرجال الأمن المحاصرين حيث قال له: "لا يوجد إلا باب واحد فقط يفصل بيني وبين الغوغاء الذين اقتحموا السفارة... وقد بدا هادئًا، لكن في الوقت نفسه يدرك جيدًا أن الوضع خطير". تفاصيل مغادرة الدبلوماسيين الصهاينة: وحول تفاصيل مغادرة السفير "الصهيوني" وأسرته من القاهرة بالإضافة إلى 71 "إسرائيليًّا" من طاقم السفارة وأسرهم، قالت صحيفة القبس الكويتية في عددها اليوم الأحد نقلاً عن مصدر أمني مصري لم تكشف عنه: إن سيارات تابعة للسفارة "الصهيونية"، قامت بنقل هؤلاء الدبلوماسيين تحت حراسة وتأمين مدرعات من القوات المسلحة المصرية إلى مطار القاهرة. وأوضحت الصحيفة أن خطة النقل تمت في 5 سيارات من مكانين مختلفين أولهما مقر السفارة "الصهيونية" بشارع أنس بن مالك بالجيزة وثانيًا من منطقة المعادي حيث مقر إقامة السفير وأسرته، خاصة بعد ما تردد عن مغادرة السفير "الصهيوني" وأسرته في طائرة خاصة من منزله بالمعادي. وأكدت مصادر الصحيفة أنه تم نقل السفير من منزله في سيارة تابعة للسفارة وسط حراسة من الجيش، وأنه انتظر في صالة كبار الزوار بصحبة أفراد أسرته وأعضاء السفارة حتى أنهى العشرات من أعضاء الجالية "الإسرائيلية" سفرهم من صالة السفر رقم 1 وسط تيسيرات ووجود أمني مكثف من سلطات المطار التي أعلنت حالة الطوارئ، لمنع أية احتكاكات بهم، سواء أمام المطار أو في الصالات وذلك بناءً على تعليمات من أجهزة سيادية في الدولة. وأشارت المصادر إلى أن عمليات نقل عدد كبير من العاملين في السفارة "الصهيونية" تمت مع قطع التيار الكهربائي، بواسطة قوات من الكوماندوز المصرية وأنهم خرجوا عندما تحركت بعض الدبابات الموجودة أمام مبنى السفارة.